نثمّن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعم لوكالة (الأونروا)، ورفضه القرارات والإجراءات الصهيونية الفاشية ضد الوكالة
نثمّن في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة قراراً يدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – أونروا، في وجه الإجراءات الصهيونية الإجرامية الرامية لإنهاء عملها، وذلك في إطار مساعي الاحتلال الفاشي للتضييق على شعبنا الفلسطيني، وتصفية قضيته الوطنية.
إن العدو الصهيوني المجرم، يواصل تبنّي سياسات وإجراءات تعمّق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ويرتكب جريمة التجويع المتعمّد لأكثر من مليونَي إنسان، ويعيق دخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى المدنيين الأبرياء، ويستهدف بالقتل عناصر تأمين المساعدات، ويقتل بشكل متعمد موظّفي المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة، حتى بلغت حصيلة شهداء موظفي وكالة الأونروا وحدها مائتين وثلاثة شهداء، قضوا بقصف ورصاص الاحتلال.
إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مطالبون بتعزيز هذا القرار الأممي باتخاذ إجراءات تساهم في وضع حدٍّ للانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشي بحق المنظمات الإنسانية والأممية وموظفيها، والوقوف بوجه القرارات والتشريعات الإجرامية الصادرة عن الاحتلال والتي تجرِّم وكالة الأونروا، وتحاول التمهيد لفرض واقع ينتقص من حقّ شعبنا السياسي والإنساني في العودة والإغاثة.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الخميس: 11 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق: 12 كانون الأول/ ديسمبر 2024م
🤔🤔شارك باللقاء بين نتنياهو وسوليفان: من الجانب الإسرائيلي: رئيس الموساد، رئيس الشاباك، رئيس مجلس الأمن القومي، وزير الشؤون الاستراتيجية، وزير الدفاع، وزير الخارجية، والسكرتير العسكري لنتنياهو.
من الجانب الأميركي: مبعوث بايدن للشرق الأوسط، والسفير الأميركي لدى إسرائيلي.
🤔🤔القناة ١٢ العبرية: في اليوم الأخير، التقى وزير الدفاع "يسرائيل كاتس" مع بعض عائلات الرهائن، وأبلغهم أن "الوقت حان للتوصل إلى صفقة تبادل"، حيث أعربوا العائلات عن قلقهم بشأن التوصل إلى صفقة جزئية لا يخرج فيها جميع الرهائن الأحياء والأموات على حد سواء - خلال المحادثة، بدا الوزير كاتس متفائلاً للغاية.
ننقل لكم بعض الاقتباسات من اللقاء: - والدة أحد الرهائن: "نخشى أن يُفشلوا الصفقة مرة أخرى". - الوزير كاتس: "لم نفشل في أي اتفاق، وباعتقادي أن شروط الصفقة أصبحت موجودة - للمرة الأولى منذ وقت نشعر أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق". - والدة أحد الرهائن: "أريد رؤية ابني ونعلم أن بعض الرهائن يُستخدمون كورقة مساومة ونحن خائفون". - الوزير كاتس: "نحن نفعل كل شيء، والحرب لن تتوقف حتى يعود آخر رهينة حية أو ميتة". - والدة أحد الرهائن: "الوزير كاتس أنت من تمثل، أنت وزير الدفاع، أنت أبونا وأمنا، والمسؤولية عليك". - الوزير كاتس: "نحن مسؤولون عن عودة الرهائن الأحياء والأموات". - والدة أحد الرهائن: "خوفنا أن ينهار الاتفاق في منتصفه". - الوزير كاتس: "نحن سنلتزم بالاتفاق حتى اللحظة الأخيرة، وبالطبع هناك الجانب الآخر أيضاً، والقصد هو أن نبقى حتى اللحظة الأخيرة - لن نعود إلى ما كان في حرب 2014 حيث أنهينا الحرب دون إعادة الرهائن".
نشيد بعملية حاجز النفق البطولية وهي رد طبيعي ومشروع على استمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وتؤكد العملية بأن الكيان الصهيوني لن يتمكن من تحقيق الأمن لمستوطنيه مهما اتخذ من تدابير أمنية أو أقام حواجز؛ فالمقاومة تُثبت مجدداً قدرتها على اختراق كل التحصينات وتنفيذ ضرباتها النوعية.
🔴🔴المختص في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، إيهود عيلام الذي عمل سابقا باحثاً في جيش الاحتلال:
- حتى لو خصصت "إسرائيل" المزيد من الميزانيات والوقت لمراقبة حماس كان من الصعب معرفة نواياها.
- المنظمة مغلقة وعملية صنع القرار فيها بطريقة تجرب محدودة.
- صحيح أن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي لديه معرفة طويلة الأمد بالحركة ولعل قربها الجغرافي يساعد في مراقبتها، لكن هذه العناصر ساعدت حماس في التعرف على مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي وصياغة خطة احتيال كجزء من استعداداتها للهجوم.
استمرار عدوان الاحتلال الإرهابي على محافظات الضفة وما شهدناه الليلة الماضية وصباح اليوم من إعدام شابين في نابلس وقلقيلية لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وعزم مقاومتنا الممتدة والمتصاعدة، والمقاومة ستبقى على عهد الشهداء، ودماؤهم ستكون نورا لمن خلفهم من الثوار والأحرار الذين سيسيرون على دربهم ويحملون السلاح من بعدهم.
- لا شيء ينتهي في سوريا العكس هو الصحيح كل شيء يبدأ صحيح أن سوريا ضعفت دراماتيكياً لكن لا أحد يعرف من سيحكم في الدولة وفي أي أجزاء منها، وما هي نواياه.
- الاستخبارات الإسرائيلية التي كررت أسماء الفرق وكم دبابة مؤهلة لهم، ينبغي أن تبدأ بحفظ أسماء منظمات الثوار والنشطاء المركزيين فيها الذين ربما يكونون عدو الغد.
- مثلما تعلمت "إسرائيل" في 7 أكتوبر ربما تظهر منظمات خطرة بقدر لا يقل عن الجيوش النظامية.