️: ملف الإلحاد الخميني:
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
*
📒الإلحاد الخميني في أرض الحرمين*
العلامــــــــــــــــة / _
مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
*(12)زنادقة تحت ستار التشيع*
*
📝http://www.muqbel.net/files.php?file_id=7&item_index=13 .*
ৡ
*(
🔴)إسحاق بن محمد النخعي الأحمر*
قال الحافظ الذهبي في «الميزان» والحافظ ابن حجر في «لسان الميزان» (ج1 ص370):
إسحاق بن محمد النخعي الأحمر كذاب مارق من الغلاة روى عن عبيدالله بن محمد العيشي، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وعنه ابن المرزبان وأبوسهل القطان وجماعة.
قال الخطيب: سمعت عبدالواحد بن علي الأسدي يقول: إسحاق بن محمد النخعي كان خبيث المذهب،
يقول:
💥إن عليا هو الله.
وكان يطلي برصه بما يغيره فسمي الأحمر.
قال: وبالمدائن جماعة ينسبون إليه يعرفون بالإسحاقية.
قال الخطيب: ثم سألت بعض الشيعة عن إسحاق فقال لي مثل ما قال عبدالواحد سواء.
قلت: ولم يذكره في الضعفاء أئمة الجرح في كتبهم وأحسنوا، فإن هذا زنديق.
وذكره ابن الجوزى وقال: كان كذابا من الغلاة في الرفض.
قلت: حاشا عتاة الروافض من أن يقولوا: علي هو الله، فمن وصل إلى هذا فهو كافر لعين من إخوان النصارى، وهذه هي نحلة النصيرية.
قرأت(1) على إسماعيل بن الفراء، وابن العماد،
أخبرنا الشيخ موفق الدين سنة سبع عشرة وستمائة،
أنا أبوبكر بن النقور، أنا أبوالحسن بن العلاف، أنا أبوالحسن الحمامي،
ثنا أبوعمرو بن السماك، ثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن بكار، ثنا إسحاق بن محمد النخعي، ثنا أحمد بن عبيدالله الغداني، ثنا منصور ابن أبي الأسود، عن الأعمش، عن أبي وائل عن عبدالله قال:
قال علي -رضي الله عنه-: رأيت النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عند الصفا وهو مقبل على شخص في سورة الفيل وهو يلعنه،
فقلت: من هذا الذي تلعنه يارسول الله؟
قال: *«هذا الشيطان الرجيم»*.
فقلت: والله يا عدو الله لأقتلنك ولأريحن الأمة منك.
قال: ماهذا جزائي منك.
قلت: وما جزاؤك مني يا عدو الله؟
قال: والله ما أبغضك أحد قط إلا شركت أباه في رحم أمه.
وهذا لعله من وضع إسحاق الأحمر فراويته إثم مكرر، فأستغفر الله العظيم، بل روايتي له لهتك حاله.
وقد سرقه منه لص ووضع له إسنادا، فقال الخطيب فيما أنبأنا المسلم بن علان وغيره أن أبااليمن الكندي أخبرهم أنا أبومنصور الشيباني، أنا أبوبكر الخطيب، أخبرني عبيدالله بن أحمد الصيرفي، وأحمد بن عمر النهرواني،
قالا: ثنا المعافى بن زكريا، ثنا محمد بن مزيد بن أبي الأزهر، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن مجاهد، عن ابن عباس.
قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء كأعظم ما يكون من الفيلة فتفل رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وقال: *«لعنت»*
فقال علي: ما هذا يارسول الله؟
قال: *«هذا إبليس»*
قال: فوثب إليه فقبض على ناصيته وجذبه فأزاله عن موضعه وقال: يا رسول الله أقتله؟
قال: *«أوما علمت أنه قد أنظر»* فتركه، فوقف ناحية ثم قال: ومالك يا ابن أبي طالب والله ما أبغضك أحد إلا قد شاركت أباه فيه. وذكر الحديث.
رواته ثقات سوى ابن أبي الأزهر فالحمل فيه عليه.
وقال الخطيب في «تاريخه»: حدثنا ابن مرزوق، ثنا أبوبكر الشافعي، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبيد بن الهيثم، ثنا إسحاق بن محمد أبويعقوب النخعي، ثنا عبدالله بن الفضل ابن عبدالله بن أبي الهياج، ثنا هشام بن الكلبي، عن أبي مخنف، عن فضيل بن خديج عن كميل بن زياد.
قال: أخذ بيدي أمير المؤمنين علي فخرجنا إلى الجبانة الحديث.
وقال الحسن بن يحيى النوبختي في كتاب «الرد على الغلاة» وهو ممن جرد الجنون في الغلو في عصرنا:
إسحاق بن محمد الأحمر زعم أن عليا هو الله وأنه ظهر في الحسن ثم في الحسين وأنه هو الذي بعث محمدا.
وقال في كتاب له: (لو كانوا ألفا لكانوا واحدا).
إلى أن قال:
وعمل كتابا في التوحيد جاء فيه بجنون وتخليط.
قلت: بل أتى بزندقة وقرمطة. انتهى.
وسمى الكتاب المذكور «الصراط» ونقضه عليه الفياض بن علي بن محمد ابن الفياض بكتاب سماه «القسطاس».
وذكر ابن حزم أن الفياض هذا كان من الغلاة أيضا وأنه كان يزعم أن محمدا هو الله،
قال: وصرح بذلك في كتابه «القسطاس» المذكور وكان أبوه كاتب إسحاق بن كنداج،
وقيل: القاسم بن عبيدالله الوزير الفياض المذكور من أجل أنه سعى به إلى المعتضد.
واعتذار المصنف عن أئمة الجرح عن ترك ذكره لكونه زنديقا ليس بعذر لأن له روايات كثيرة موقوفة ومرفرعة وفي «كتاب الأغاني» لأبي الفرج منها جملة كبيرة فكيف لا يذكر ليحذر.
وقوله: إن رواية حديثه إثم مكرر ليس كذلك في ذكره بعد من أنه لبيان حاله، نعم كان ينبغي له ألا يسند عنه، بل يذكره ويذكر في أي كتاب هو، فهذا كاف في التحذير.