من أمام قلعة حلب المحررة..
"وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد."
المثلث الأحمر يتمدد.. 🔻
من غزة كانت البداية، إلى الضفة، فالسودان، ثم الشام.. غزة ملهمة الدنيا بجرأة وشجاعة وعنفوان رجالها، بصبر وثبات وصمود أهلها..غزة أنموذجاً فريداً يسترشد به المظلومون والمعذّبون فوق كل أرضٍ وتحت كلّ سماء.. غزة اليوم في كربٍ عظيم وبلاءٍ شديد، لكنها -بإذن الله ثم ببركة التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا- فتحت على الأمة، بل على كل أحرار العالم باباً للحرية والكرامة لن يُغلقه بعد اليوم ظالم، ولن يوصده طاغية.
"وللحريّة الحمراء بابٌ
بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ."
قريباً بإذن الله تعود غزة لأخذ زمام المبادرة كما نرى اليوم عياناً بياناً ما نراه في حلب وسراقب ومعرة النعمان، وقريباً يجتمع الثوار والأحرار من كل الدنيا لتحرير فلسطين وتطهير بيت المقدس وتأديب القتلة النازيون والظلمة المستبدون من الصهاينة والمتصهينون.. اللهم اجعل هذا اليوم قريبًا قريبًا، اللهم عجّل لنا بالفرج القريب والفتح المبين.
- أحمد قنيطة