"أعيد قراءة محادثة للكثير من المرات فقط لأن بها كلمة لامست قلبي ، وأسمع التسجيل الصوتي مرة ومرتين وثلاث لأن صوت صاحبها كانت متنفس وأعجوبة بالنسبة لي ، وأتامل الصورة وأحادثُها دون مراعاة حساب الوقت المهدر عليها ، أنا من يُسرف في شعور الأشياء الساكنة قلبه ."
أحبك، وما ألبث إلا وقد صرّحت بها ويأخذني إصراري إلى المزيد من الغوص فيك، وأتنفسك من قلبي وأزفر بقوة عند إغماض أجفاني: أنت الذي سحبتني من الزمن وانفطرتُ في أكوانك ذرّاتٍ لا عدم.
أن تجبر خاطري بجبيرة ما أُحب وأشغف لترد عظامي ردًا كالعناق فلا أفقد أبدًا قدرتي العجيبة على كوني عطوفًا حنونًا إذا وقع الحزن في أحضاني لا يقوم إلا ثملًا من البشاشة.