محاضرات مكتوبة:
مقتل الامام الحسين ع مختصر
متوفر في ديوان ملتزمة الاشعار الحسينية
الجزء الرابع
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️ 🌹الديباجه
🌹ياالله ياالله ياالله
💥بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
💥صلى الله عليك ياسيدي ومولاي يارسول الله
وعلى ال بيتك المظلومين
صلى الله عليك ياسيدي ومولاي ياابا عبدالله
يارحمة الله الواسعه وياباب نجاة الامه
ياغريب يامظلوم كربلاء
ماخاب من تمسك بكم سيدي وأمن من لجأ اليكم
ياليتنا ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز والله فوزا عظيما
🍀الدرج
🍀ما استُشهدتْ في كربلاء قتيلةً
لكنّـها انهَـدَّتْ لهولِ المشهَـدِ
وتشمُّ جثمانَ الحسينْ مجَندلاً
حبّاً بِنبراسٍ شذا في المـولِدِ
من طيبِ فاطمةَ البتولِ وحيدرٍ
ودمِ الشهادةِ والفِـدا بالأجـوَدِ
فحسينُ ضحّى بالبنينِ وإخـوَةٍ
غُذُّوا صَفا التوحيدِ في بيتٍ هُـدِي
وهو ابنُ بنتِ المصطفى وحبيبُهُ
ودليـلُ آياتِ الكتابِ المُـرشِدِ
في كربلاءَ تضمَّخُوا بدمائِهم
وغدتْ مصارِعهُمْ مَشاعلَ لِلغَـدِ
🍀أبوذيات
🍀عن لسان زينب عليهما السلام
اخيي شكـد اعزنـه واريـده
كون بكيفي امنعنـه واريـده (وارده)
ابوسه الزهره وصتني بوريده
واجيت اليوم انفذها الوصيه
رضعنه من ثدي واحد ودره
سبع فدوات اله كلبي ودره ادوره
باچر ضايع الخنصر ودره وادوره
وهل قصه حچته امي الزچيه
العمامه تطيح باچر يلهبوها ( يلهون بها )
يسيره تروح زينب يلهبوها (يل هابوها )
بنيــران العبايــه يلهبوها
اغطي حسين لو استر رقيه
✍العلويه ا م مرتضى الموسوي
🍀لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إله راجعون
آجركم الله ياموالين بهذه الليلة العظيمة التي ظل بها مولانا أبا عبدالله وحيدا
لما فجع الحسين بأهل بيته وولده وأصحابه، ورأى جميع صحبه مجزرين على الأرض ولم يبق غيره وغير النساء والذراري نادى : «هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله ؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا؟».
ثم التفت إلى أصحابه منادياُ: «يا حبيب بن مظاهر، ويا زهير بن القين، ويا مسلم بن عوسجة، يا أبطال الصفا، ويا فرسان الهيجاء، مالي أناديكم فلا تجيبوني، وأدعوكم فلا تسمعوني؟! أنتم نيام أرجوكم تنتبهون؟ أم حالت مودتكم عن إمامكم فلا تنصرونه؟ فهذه نساء الرسول لفقدكم قد علاهن النحول، فقوموا من نومتكم، أيها الكرام، وادفعوا عن حرم الرسول الطغاة اللئام...».
فخرج علي بن الحسين زين العابدين وكان مريضاً لا يقدر أن يقل سيفه، وأم كلثوم تنادي خلفه: يا بني ارجع، فقال: يا عمتاه ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله : فقال الحسين : يا أم كلثوم خذيه لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد ."
فقامت وارجعته إلى الخيمه
مقتل الامام الحسين عليه السلام مختصر
ولمّا قرّر الإمام النزول إلى المعركة جاء إلى المخيم فجمع إخواته وبناته والأطفال فودّعهم وأمرهم بالسكوت وطلب ثوباً عتيقاً لا يرغب فيه أحد، فخرّقه ولبسه تحت ثيابه؛ لئلا يُجرّد منه. فلمّا قُتل ، جرّدوه منه وتركوه عرياناً على وجه الصّعيد. ثم إنّه لما رأى ولده عبد الله الرضيع يجود بنفسه من العطش أتى به– حسب بعض المقاتل- نحو القوم يطلب له الماء، وقال: «إن لم ترحموني، فارحَموا هذا الطفل»، فاختلفَ العسكر فيما بينهم فصوب اليه حرملة بن كاهل السهم وهو في حِجر أبيه فذبحه من الوريد إلى الوريد.
ثم إنّه ودّع عياله مرّة ثانية وأمرهم بالصبر ولبس الأزر وقال: «استعدوا للبلاء واعلموا أنّ الله حاميكم وحافظكم وسينجيكم من شرّ الأعداء ويجعل عاقبة أمركم إلى خير...». ثم ودّع النساء قائلاً: «يا سكينة يا فاطمة يا زينب يا أم كلثوم، عليكنَّ مِنّي السلام». ثم دخل خيمة ولده السجاد ليودّعه.
ولما كان مشغولاً بوداع عياله صاح عمر بن سعد: «ويحكم اهجموا عليه ما دام مشغولاً بنفسه وحرمه فحملوا عليه يرمونه بالسهام حتى تخالفت السهام بين أطناب المخيم وشك سهم بعض أزر النساء فدهشن وأرعبن وصحن ودخلن الخيمة».
"ثم إن الإمام الحسين اتخذ له مركزاً ينطلق منه لمحاربة القوم والرجوع إليه فإذا رجع إلى مركزه يكثر من قول «لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم» ليُعلم النساء ببقائه حيّاً. فلما رأى الشمر ذلك حال بينه وبين عياله فصاح بهم الحسين: «ويحكم إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً».
فأحاط به القوم يتقدّمهم شمر بن ذي الجوشن إلاّ أنهم أحجموا عن مواجهته والشمر يحثّهم على ذلك. فأمر الشمر الرماة فتراجع الإمام إلى الخلف مثخناً بالجراح والسهام فأحاطوا به صفاً.https://
https://t.center/qqqqqwertyyu