- سوريا، بإذن الله، تعود إلى مكانتها كحصن منيع للسنة تُعيد صياغة تاريخها لتكون ساحةً لمعارك الحق، ومعارك العزة ومعارك تحرير الأقصى المبارك بإذن الله ها هي دمشق، عاصمة الأمويين، تستعد لدورها التاريخي مجددًا، متهيئة لفتوحاتٍ جديدةٍ تنشر العدل وتضع حدًا للطغاة والظالمين سوريا التي حملت لواء المجد في ماضيها، تُجدِّد العهد لتكون منارةً للحق ونصرةً للمستضعفين، تشق طريقها نحو الحرية والكرامة، مستبشرةً بوعد الله القائل .. "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ .." ♥