ما يجري اليوم من فتح في الشمال السوري واسترداد للحق واجتماع الكلمة ونبذ للنزاعات الداخلية يُثبِت صحة القاعدة التي ذكرها ابن تيمية رحمه الله، وهي:
(ومتى جاهدت الأمة عدوها ألّف الله بين قلوبها، وإن تركت الجهاد شغل بعضها ببعض)
وهذه قاعدة عامة للمصلحين عموما في مختلف المجالات الإصلاحية، متى انشغلوا بالقضايا الكبرى ورتبوا الأولويات وقدموا مقاومة الفساد الأعظم = ألف الله بين قلوبهم وأراهم بركة العمل،
ومتى تركوا ذلك وتخلوا عن الواجبات الكبرى وانشغلوا بصغار الأمور ثارت بينهم النزاعات والإحن.