تصور ان تأتي يوم القيامة، وقد نفذت حسناتك فتجاذبتك ملائكة العذاب إلى النار، والعياذ بالله...
وإذ بملائكة الرحمة يُقبلون عليك ينازعونهم فيك ليبعدوك عن النّار ... بسبب مسلمٍ بلّغته النصيحة، فتاب من ذنبٍ كان فيه، وأصلح الله حاله ببركة نصحك الذي أوصلته إليه..
كم من المرات يتوب أحدنا من ذنب، أو تتحرك عزيمته لطاعة، بسبب نصيحة عابرة سمعها من هنا أو هناك..
فلا تزهد بالتبليغ، ولاتزهد بمشاركة ونشر النصائح، فإنك لاتدري أيّ عاصٍ يسمع وأي مذنبٍ يصلحه الله بسببك، فيكون سببا في نجاتك من النار.
وفي النهاية نقول
إنَّ مهمة النصح التبليغ التي أنتم قائمون عليها، هي مهمة الأنبياء والرُّسل وقد جعلها ربي من نصيبهم لعظيم أجرها، فكل من اهتدى بهديهم يسجل عمله في صحائفهم من وقت البعثة إلى يوم القيامة....
فلا تحرم نفسك هذا الأجر، ولا تفوت عليك هذا الخير 🌺
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل من؟ يا رسول الله؟ قال من لا يأمن جاره بوائقه
عقوبات لو عرفها من يؤذي جيرانه لتحبب وتودد إليهم: فالمؤذي لجاره لا يؤمن ولا يدخل الجنة ابتداء مع الداخلين، وأن الله عز وجل جعل وزر أذية الجار بعشرة أضعاف كما أنها تستوجب لعنة الله عز وجل، وتستوجب لعنة الناس