بعد عام واحد...
يرجى لمن حافظ على التسبيح ١٠٠ مرة في أذكار الصباح والمساء فقط.
أن يكون قد غرس له
أكثر من سبعين ألف نخلة في الجنة...
تخيلوا لو أن هذا النخل في الدنيا
فستكون مزرعته بمقاييس الدتيا مساحتها ٧ ملايين متر مربع...
٥ دقائق فقط من كل يوم يسبح سنة واحدة
يحصل على هذه المزرعة المثمرة المترامية الأطراف...
بعد عشرة أعوام يكون لك عشر مزارع كلها مثلها.
كل صباح أو مساء تستعجل فيه عن التسبيح مائة مرة تفوتك ٢٠٠ نخلة...
فكيف وهذا البستان
في الجنة !
التي بعض أشجارها يسير الراكب الجواد المضمر في ظلها ١٠٠ عام لا يقطعها!
فكيف وسيقانها من ذهب!
كيف والأنهار تجري من تحتها!
كيف وهي مزرعة لا تبيد ولا تصفر ولا تموت ولا تحتاج لمؤونة ولا تعب ولا سقي ولا جذاذ ولا عناية ولا تأبير ولا تنظيف ولا عمال ولا تصاريح ولا صكوك ولا خصومات ولا حراس ولا مبيدات ولا حفر بئر ولا مكافحة آفات ولا تعتريها الفصول ولا تسقط أوراقها ولا تنقطع ثمارها ولا يمل آكلها ولا الناظر إليها !
في بستان لا حر فيه ولا قر ولا عواصف ولا غبار ولا شمس!
ولا زمهرير!
شجرة واحدة منها خير من كل شجر الدنيا منذ أن خلقها الله إلى يوم القيامة
والنخل واحد فقط من ثمراتها التي لا يحصيها إلا الله.
وصاحبها لا يمرض ولا يخاف ولا يحزن ولا يموت.
كم يفوت تاركي الأذكار من البساتين؟