شئ مؤلم
عندما تفعل إسرائيل مجزرة النصيرات منذ قليل، وهناك من يدعون التدين الإسلامي يأتمرون بأمر الولايات المتحدة وإسرائيل بمحاربة الجيش السوري لقطع الإمداد عن جبهات الإسناد لشعب #غزة المستضعف..
هذه الطريقة من التفكير لا يحبها الجهاديون، فهم بشر منزوعي العقل والضمير، ويغلب عليهم التعصب والقسوة ضد الضعفاء ومن ينصرونهم..ومن ينصحونهم كذلك..
شاء الله أن يمحص هذه المرحلة ويفرز منها الصالح من الطالح، فالطوفان لم يجلب على إسرائيل فقط نقمة العالم، ويكشف الصهيونية على وجهها الحقيقي لأول مرة، بل كشف أيضا جماعات الجهاد الذين عطّلوا أبرز أسبابه وهو نصرة الضعيف، وخصوا الجهاد فقط ضد المختلفين في الدين والمذهب..
أين هؤلاء الأشاوس دعاة السنة من حلف الفضول وإثناء النبي عليه؟..أين هم من خلق الأنبياء الذين ما رأوا ضعيفا إلا ونصروه؟
أين أنتم من أهل #غزة أيها الأفاكين الضالين المؤتمرين بأمر الاحتلال؟
لا تبرعون سوى في سفك الدم المسلم والحرام، مثلكم كالخوارج الذين برعوا في تلك الوظيفة في حقبة من الزمن، وظلت كتب التاريخ تذكرهم بكل نقيصة، وتلعنهم أبد الدهر، ليس فقط لعقيدتهم التكفيرية، لكن لأنهم اكتسبوا أبرز صفات الطغاة والمنافقين في إشاعة الفوضى والفتنة والكراهية ضد كل مختلف.!
سامح عسكر