السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في مجلسٍ من مجالس الخير والذكر، وفي خلوة لتحفيظ النساء، رأيت اليوم مشهدًا أثّر في نفسي وأيقظ في داخلي معاني التقوى والورع؛ رأيتُ امرأةً مسنةً، من القواعد من النساء اللاتي قال الله فيهن: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ الَّلاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
ورغم التيسير الذي أباحه الله لهن، اختارت هذه المرأة الوقار والستر التام، متسترةً بخمارها وقفازها، مستعفّة عن الرخصة، متقربة إلى الله بالعفاف.
اللهم اجعلنا ممن يقتدي بالصالحات.