. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته #حلقة_38 يلا صلوا على النبى
أسلم سيدنا عمر بن الخطاب قبل ما نكمل الرعب اللى فيه قريش بعد إسلام عمر ححكيلكوا موقف جميل أوى عن سيدنا عمر مرة النبي عليه الصلاة و السلام كان جالس فى مجلس يعظ النساء و كان سيدنا عمر رايح له .. فخبط على الباب فقال رسول الله ﷺ : من ، فرد وقال : " أنا عمر يا رسول الله" فـفجأة كل النساء اللى كانوا قاعدين أختفوا و أستخبوا بسرعة .. فقال النبى ﷺ : "أدخل يا عمر "، فدخل عمر فلاقى النبي صلى الله عليه و سلم بيضحك 🤍 ..فقال عمر : " أضحك الله سنك يا رسول الله ، لما تضحك " ( البيت فاضي ) ، فقال ﷺ : " يا عمر أضحك على هؤلاء النسوة " ، فيبص عمر و يقول : " يا رسول الله أي نسوة ؟ " ، فيقول النبى ﷺ : " يا عمر كن عندي تسألنني عالية أصواتهن فلما سمعن صوتك يا عمر خفن و أبتدرن الحجاب " ( راحوا ورا أى عمود يحجبهم عن عمر و أستخبوا وراه ) فأتعصب عمر أوى ( خافوا مني و مش خايفين من رسول الله ) فراح عمر عند عمود من عواميد البيت وقال لهم : " أي عدوات أنفسهن أتخافن منى ولا تخافن من رسول الله " فقامت واحدة شجاعة من النساء راحت قايلة : " أجل يا عمر إنك فظ غليظ " ، فأستحى عمر و زعل أوى ( أصل عمر شخصية عجيبة أوي الشديد الحنين القوي الرحيم الطيب الجامد ، إزاي بيجمع بين المتضادات دى ! محدش يقدر يجمعها غير عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) ، فالنبي ﷺ بقى عايز يطيب خاطر عمر فراح عليه الصلاة والسلام قايل : " يا بن الخطاب و الله يا عمر ما رأيتك سلكت فجاً( طريق ) إلا و سلك الشيطان فجاً غير فجك يا عمر " ( أنت زعلان منهم ده إبليس نفسه بيخاف منك لو لاقاك مشيت طريق بيقوم سايبه و يمشى فى طريق تانى ) .. فضحك عمر ,, نشوف بقى دلوقتى حال قريش بعد إسلام عمر .. إسلام عمر هز قريش .. قريش وقفت تعذيب الصحابة بعد إسلام عمر عشان خايفين منه ، فبدأت قريش تدور على حل تانى تتقى بيه شر عمر فلجأت للتفاوض مع مين ؟ مع النبى صلى لله عليه وسلم طب إزاى ؟ قريش قالت لازم نفكر في حاجة نسكت بيها محمد أو نرشيه عشان يسيب الدعوة للإسلام بس قبل ما يعملوا ده ، بعتوا واحد اسمه " عتبة بن ربيعة " .. فيروح عتبة يقول للنبى كلام لئيم أوي قدام كل العرب يقول عتبة : " يا محمد أأنت خير أم أبيك أم جدك عبد المطلب ؟ فإن كنت يا محمد تقول أن أبيك خيرآ منك و جدك خيرآ منك فلم تركت ألهتهم ، و إن كنت تقول أنك خيرآ منهما فأخبرنا حتى نقول للعرب " ( طب دلوقتى النبى ﷺ يرد بإيه ؟ في الحالتين الإجابة وحشة طيب ليه ؟ أصل النبى لو قال أه هما أحسن مني يبقى حيقولوا طيب ليه سيبت دينهم ؟ و لو النبى قال أنا أحسن منهم فدى حتبقى وحشة لأن العربي عيب أنه يعيب في أبوه و جده ، فدى مش أخلاق العرب ) عتبة واقف مستني الإجابة عشان يجرى و يروح يسوء بيها سمعة الرسول ﷺ فالنبي إبتسم إبتسامته الجميلة عليه الصلاة و السلام و سكت و ماردش ومشي .. فعتبة أتجنن .. فراح مع قريش و قرروا يعرضوا علي النبى ﷺ شوية رشاوي (شوفوا بقى الحوار بينهم و إزاي حبيبك النبي بيقابل سوء الأدب بالإحسان ) يدخل عتبة بن الربيعة و يقول : " يا أيها الرجل" ، فيرد النبى ﷺ : " يا لبيك "، قال : " يا أيها الرجل إني عارض عليك أموراً فأنظر أيهما تقبل " ، قال النبي ﷺ : " أجل يا عتبة تكلم .. أسمعك " .. فقال عتبة : " يا محمد إن كنت تريد المال قل فنجمع لك كل أموال العرب فتصبح أغنى أغنياء قريش و إن كنت تريد الجاه و السلطان جعلناك علينا و لكن كف عما تقول .. و إن كنت تريد النساء أخبرنا فنجمع لك أجمل جميلات قريش و نزوجك 10 من النساء ولك ما تريد يا محمد .. و لكن دعك مما تقول " ( طيب لو أنت مكان النبي ترد إزاي ؟ .. ده سوء أدب مع النبي صلى الله عليه و سلم ، أى شخص شريف لا يمكن يستحمله ) ..فيرد رسول الله بآيات فى سورة فصلت : { حم * تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم *ِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُون * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُون } ( وفضل النبى يقول الآيات لحد ما وصل للأية دى ) :َ { فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ } .. فقام عتبة حاطط أيده على فم النبي ﷺ و قال : " ناشدتك الرحم يا أبا القاسم أن تسكت " ( عتبة خاااف و أتأثر بالقرءان ، القرءان هزه و صدق إن في صاعقة حتنزل لو النبى كمل كلام ) ، و فعلا سكت النبي صلى الله عليه و سلم ( بردوا النبي ﷺ سياسي ) .. فرجع عتبة لقريش فقالوا له : " ما فعلت يا عتبة ؟ " .. فقال : " و الله ما فهمت من كلام محمد شئ غير أن صاعقة ستنزل علينا " ، و راح عتبة قايل : " أتركوا محمد يفعل ما يشاء " ( يعنى سيبوا محمد يعمل اللى هوه عايزه أحسن ) .. فقالوا لعتبة : " والله لن نتركه أبداً " ( مش حنسيبه ) .. طيب قريش حتعمل أيه ؟