أوقات العزلة والبعد عن صخب العالم: أوقاتٌ يكتشف الإنسان فيها نفسه ويُدرك ذاته. عندها يتضاءل ضجيج العالم الخارجي بالتدريج حتى يختفي تمامًا، ويحل محله الصمت التام، مع أنفاسٍ هادئة وجسد مسترخي.
ومن ثَمّ يُولد صوت العالم الداخلي الخافت، صوت يجدر بك ألا تتجاهله، ذلك الصوت الذي ما كنت لتسمعه أبدًا بوجود صوت العالم الخارجي، إنه صوت لم تتعود أن تستمع إليه،
استمع إليه بإنصات وشوق وإمعان، وراجع ماذا يقول لك.