.
"فَـ يا قمرًا تغشّاهُ خسوفٌ
كما في التَمِّ مطلعُه أضاءا
و يا غصنًا حَنَت ريحُ المنايا
غضاضَتَهُ كما اعتدل استواءا
و يا ريحانةً لشَميم طاها
أعادتها ذوابلُهم ذواءا
بكته الأرضُ و الثاوي عليها
أسىً و بكاه من سَكن السّماءا
سيفنى بالأسى عمري عليه
و لست أرى لمزراتي فناءا.. "