كل يوم أتيقن أن جهاد الإنسان الأكبر في الدنيا ألّا يَسعد وَالله ينظر إليه نظرة غضب أن يلتمس رضاه في فرحه وتعاسته، وألّا ينغمس في أحلام لن يرقى بها إلا على سواد قلبه وبعده عنه وأن تبقى غايته الكبرى ألا يفقد سلامة قلبه في الطريق إليه وأن يظل على طريقه ولو سيموت مُحاولًا دون وصول..
سبحانك إن لَم يكن بنا عليك غضب فلا نبالي.. نُعوذ بنور وجهك أن يحل علينا سخطك أو أن ينزل بنا غضبك ولا حول ولا قوّة إلا بِك! :))
- هدير علاء .