الجيشُ العربيُّ السوريّ مع حُلفائه... يُواجهون مُعادلةً وهابيّةً، تركيّةً، أمريكيّةً، صهيونيّةً، تقتضي بسقوطِ حكومة سوريّا وقطع أوكسجين محور المقاومة.
طبعًا مايدورُ، هذا لهُ آثرٌ خطيرٌ على قوى مِحورِ المقاومة وحلافائهُ كما له دلائلٌ عكسيّة، بالتأكيد هجمةٌ شرسةٌ عدوانيّة بعيدًا عن الجانب الإعلامي،نتحدّث عن تمويل واعداد استمر لزمن لظهور هذه الهجمة، أيضًا لا يُستبعد هذا الخطرُ عَلى الدولِ المُحيطة والوطنِ العربي المدفوع للسلامِ والنأي بِالنفس والتخاذل دومًا.
الجيشُ السوريُّ الآن يتصدَّي رُغمَّ ما عاشَ وخاضَ واُنِهك طوال سنين،لكنّ لايعني وجود للاستسلامُ؛ فهو ومحور المقاومة سيُقاتلان قتالًا وجوديًّا وسيبذلان مابِوسعهِما وربما أقصى قوّتهما لأجلِ سوريا.
الموقِفُ أساسًا دينيًا وأخلاقيًّا ومصالحيًّا ودوليًّا يقتضي هو الوقوفُ والتحرُّك أمامَ هذهِ الهجمة الإرهابيّة العدوانيّة، رُغمَّ أن الموقف الدولي الذي قد لايعطي بنتيجةٍ خاصّةً مع دعم دولة الناتو تركيّا والولايات المتحدة الأمريكيّة لهذه الهجمةُ العدوانيّة والتضامنُ الإسرائيلي.
•
#محمود_وجيه_الدين