لأجل ذلك فإنَّ طرفي الحرب اليوم يعلمان أنَّ المسألة لم تنتهِ، وأنهما سيعودان للمواجهة المباشرة عاجلًا أو آجلًا، ويقيننا أن النصر النهائي سيكون لجبهة الحق والعدالة والمقاومة والعزة والكرامة والمبادئ حينها سيفرح المؤمنون بنصر الله، وسيعلم المنافقون، والذين في قلوبهم مرض، والمرجفون، وضعفاء العزيمة، والسطحيون، والانفعاليون أنَّ رجال الله هم فخر وعز هذه الأمة، وأنّ رفع راية النصر الكبرى شرف عظيم لا يليق إلا برجال الله، أولي البأس، أبناء سيد شهداء الأقصى.
خليل المرخي