"يُلهمني حُب التفاصِيل"
فأركز فِي كيف يُنطق أحدهم اسمي بِطريقة لا تُشابة الجميِع، وأركز في توتر غيابي بِنبرة صوت احدهم وهو يتحدث صادقاً عن الفقدان، في هؤلاء الذين يعرفُون متىٰ يشدُون على أيادينا، ومتىٰ يبتسمُون بتركيز في عيونِنا، يُلهمني حُب التفاصِيل الصغيرة جداً فأصنع بِها طرقاً عديدة للأرتياح والسعادة، فيكفيني من احدهم كلِمة طمأنينة فِي لحظة خوُف من البُعد والغِياب، يكفيني نبضاً يُشاركني الأمل واليأس، الخوُف والطمأنينة؛ يُشاركني حكايات الإنكسار والإنتصار.