إنّ أصلب الدروع وأقواها درعُ أذكار الصباحِ والمساء ، فكيف للضرر أن يأتيك؟ وكيف للمكروهِ أن يُصيبُك؟ ومن أين يدخل قلبك الخوفُ؟ وأنت قد استعنت بالله وتوكّلت عليه وفوّضت أمور يومِك كلها له! إن كنت صادقًا مخلصًا ، فحاشاه ألّا يحفظك!
بينما أنا رَاكِب في البَحر إذ هاجَ البَحر ، وهَمّتْ كُلّ إنسان نَفسُه ، وكان مَعَنَا أعرابي ، فَنَظر إلى مُصْحف مُعَلّق ، فأخذَه بِيدِه ، ثم قام ورَفع رأسه إلى السماء ، وقال : إلَهِي وسَيّدي تُغْرِقُنا وكَلامُك مَعَنَا ؛ فَسَكَن البَحر ".
💢 فعلى هذا إذا فعل الإنسان حسنة بعد سيئة فإنها تذهبها وتمحوها محوا، ولا سيما إذا كانت الحسنة هي التوبة من ذلك الذنب؛ فإن التوبة تجب ما قبلها، قال الله تبارك وتعالى : ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم﴾.
🔸حكم تشغيل القرآن في البيت مع عدم وجود أحد بحجة #طرد_الشيطان✅👇.
⛔️ هذا لم يرد؛ لأن الراديو والمسجلات لم تظهر إلا أخيرًا، وهذا لا ينفع في طرد الشياطين؛ لأن الشياطين إنما تُطرد بالعبادة، وهذا #ليس_بعبادة، وإنما غاية ما فيه أن الإنسان إذا استمع إليه يتَّعظ بما في القرآن فقط..
أسمع عن كثيرٍ من النّساء عندما يعود زوجها للمنزل أو يخرج لاتكترث وكأنّ شيئاً لم يكن...
اسمعي ياحبيبة زوجكِ يعاني الكثير في عمله ويتحمّل الخطر وكلام بعض الناس من أجلِ أن يُكرم جوهرته(أنتِ) .
حبيبتي عندما يريد زوجكِ الخروج حضري له طعامه وتجاذبا أطراف الحديث معاً وتدارسا شيئاً من القرآن ،واجعليه إمامك في الصلاة، وسيري معه حتى يخرج وربّتي على كتفه وادعي له وذكريه بتقوى الله....
"كن على ثقة أنك شيء عظيم أوجده الله لهدف وغاية، ووضع فيك ما يميزك، قد تتعثر في طريقك، قد تفقد توازنك، وقد تحزن وتنطفئ روحك، لكنك لست بعاجز أو أقل من غيرك، لا تلتفت لكل ما يحبطك، أنت وحدك من يستطيع أن يفجّر طاقاتك، أنت من تصنع سعادتك وتغير حياتك، تأمل نفسك، واعرف قيمتك جيدًا".
"لطالما هذبني الحنان ونفرتُ من القسوة، وكل مُحاولةٍ للرفق بي كانَت هي الأقربَ لقلبِي دائمًا، ولو اخترت صفةً تبعثُ الاطمئنانَ والدفء في الإنسان لكانت بلا شَك الرفق.. وهذا ما أتمنّى أن أفعلَه دائمًا وأن يحدث لي دومًا...
إنَّكَ لا تختار حين تُحبّ، ولا تحبُّ حينَ تختار، وإنَّنا مع القضاءِ والقدر حينَ نُولد، وحينَ نُحبّ، وحينَ نَموت ؛ وإذْ يسألونكَ عنِ الحُبّ قُل: هو اندفاعُ روحٍ إلى روح، ويسألونك عن الرُّوح.. فماذا تقول؟ قُل هيَ من أمرِ ربِّي...
مهم أن يعلم الشباب أن الزواج سكن ومودة ورحمة، وأن الرجل راعٍ في بيته ومسؤول عن رعيته، وأن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته، وأن أعظم النفقة أجراً هي النفقة على أهلك.. وأن لك القوامة في الرعاية والحماية والنفقة.. وعليك أن تعلم أن عاطفة المرأة تسبق عقلها..وأن الشدة لا تُصلح النساء في كل وقت..وإنما يصلحهن طيب الخلق وحسن المعشر..فنحن مستوصون بهن خيرا..
وعلى البنات أن تعلم أن طاعة الزوج فرض وعصيانه نشوز، وأننا كمسلمين نعتقد أن جنة الرجل في دنياه زوجته الصالحة، وأن رضا الزوج عن زوجته ضرورة لصلاح حالها وحسن خلقها، ولا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها.. وأن طاعة المرأة لزوجها سبب في دخول الجنة من أي بابٍ شائت.. فلا تسمعي لهدامات البيوت من أدعياء النسوية لأنك ستكونين من ضحايا دعواتهن!
الزَّواجُ الإسلاميُّ عظَمتُه أنَّ الله بَين الزَّوجين، فكلُّ طرفٍ يخشى الله أن يظلمَ الطَّرفَ الآخر، وكلُّ طرفٍ يتقرَّبُ إلى الله بخدمةِ الطَّرف الآخر....
يقولون: نريد لابنتنا شاباً ذا خُلق ودين، وهذا ما يهمنا فقط، وأما الباقي فأشياء ثانوية لا قيمة لها... وعندما يأتي هذا الشاب تصبح الأشياء الثانوية جوهرية، ويضعون شروطاً وطلباتٍ منطقيةً وغير منطقية، وأحياناً يكون الخلاف على فرق يسير في المهر، ويبدأ التفاوض على عدد غرامات الذهب...!! وينسون حديث نبينا صلى الله عليه وسلم :" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.."
فرحم الله من يسر أمور الزواج لشبابنا وشاباتنا، وخاصة في هذا الزمن الصعب..!
تلك هي العفيفة التي صانت قلبها و حفظت دينها و عرضها، عرفت حدود ربها فأقامتها، هي التي سيرزقها الله بشبيه لقلبها يحفظها و يخاف الله فيها، تلك هي التي أقسمت ألا تروى عطش المضغة التي في يسارها إلا حباً حلالاً، تلك هي فتاة الدين و الخلق، تلك هي من ستدخل والديها الجنة لحسن تربيتها، تلك هي من ستُنجب رجالاً على نهج محمد قادرة على تغير هذا الواقع. تلك هي التي وصفها رسولنا بالمؤنسة الغالية ومن وصى فيها خوفاً عليها فقال بحقها رفقاً بالقوارير، تلك التي سترزق بشاب اتخذ من نبينا الكريم قدوة له، تلك هي التي ستحظى بمن غض بصره عن كل النساء لأجلها، تلك جوهرة باهضة الثمن فلا يستطيع ان يحصل على قلبها إلا من كان ذو حظٍ عظيم، تلك التي وصى رسولنا الكريم الزواج منها فقال اظفر بذات الدين تربت يداك، تلك التي وصفها الله في كتابه الحكيم تمشي على استحياء،تلك هي من كسبت دينها و دنيها و ظفرت بالخير لآخرتها.🌸
الذين يعرفون الحق قلة قلة بهذا الزمن .. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.. ربنا نسألك الثبات على الحق و قول الحق يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال و الإكرام...
كم عمرك الآن؟ تأكد انه قد مر منه الكثير، وأن ما تبقى منه قد يكون اقل من ما مضى، فأحسن إن كنت مقصرا واستغفر إن كنت مذنبا فالأيام تمضي والموت يأتي بغتة...