View in Telegram
المقداد شايم
قف أيها التاريخُ تبجيلاً لهم واسجد وفاءً في مقامِ الشهداء شهداؤُنا عظماؤُنا من ترجموا الأياتِ تجسيداً بساحاتِ الفداء صنعوا لنا عهداً جديداً مشرقاً وعطاؤُهم بالنصرِ أبرقَ منشدا خاضوا الحتوفَ وغيرُهم رغِبَ الهنا عبروا الجبالَ وغيرُهم قد مُدِّدا بذلوا الدماءَ وغيرُهم نسيَ الدما لبو النداءَ وغيرُهم رَفَضَ الندا عملوا وضحوا قدموا كلَّ العطاء والحقُّ فيهم كاملاً قد جُسِّدا يتألمونَ لحالِ أمتِنا التي قد سامَها صهيونُ أصنافَ الردى يتألمونَ لحالِ مظلومٍ شكى خذلانَه من اخوةٍ خدموا العدا فسقَوا بفيضِ دمائِهم أوطانَنا فتبسمَ المظلومُ عيشاً رغدا الأرضُ من فيضِ العطا قد أثمرت نصراً وعزاً سرمدياً أبدا نزفت لنا اجسادُهم كي نرتوي من نبعِها دراً زهياً فرقدا قد أخرجت للقدس شعباً مؤمناً حراً قوياً صامداً متجلدا عشقوا الهدى والنهجَ حتى حبَّهم ربُّ السماءِ فزادَهم منهُ هدى ودموعُهم كانت تسيلُ من الحيا في أي تقصيرٍ وتفريطٍ بدا الحامدون الشاكرون الذاكرون العامرون الأرضَ طيباً وندى نستلهم الإقدامَ منهم والوفاء ونواصلُ المشوارَ لو طالَ المدى منهم تعلمنا ومنهم نستقي فدماؤُهم هيهاتَ لم تذهبْ سدى رحلوا وما زالوا هنا بفعالِهم صدقوا فطابوا فاصطفاهُم شهداء قد أشعلوا بقلوبِنا صدقَ الولاء فعليهِمُ الصلواتُ ما الشادي شدا هم شعلةٌ لم تنطفئْ أنوارُها سطعت فأضحت جوهراً متفردا هم من أعادوا للحياةِ جمالَها بعطائِهم عاشَ الحيارى سُعَدا باعوا النفوسَ ليشتريها ربُّها بعطائِهم ساموا الأعادي كَمَدَا في كلِّ منعطفٍ نشاهدُ موقفاً وبكلِّ وادٍ بذلُهم قد صَعَدا تَروي لنا قممُ الجبالِ حكايةً نظرَ الجميعُ لها فخروا سجَّدا #المقداد_شايم #الذكرى_السنوية_للشهيد ١٣/جماد الأول ١٤٤٦هـ
Share
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily
Start