مَارِيَة،أَنْوُر .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لحد هني هنصكّر تيلي وجَو قنوات لعند ميسهّل ربّي، يمكن نرجع يمكن لا، لكن معرفة خِير لكم كلكم، وشكراً للناس لوقفِت معاي، وشكرا للتيلي لعرفني عناس بجد اكثر من صُحبة، يمكن تعاركت مع هلبا، وغلطت في هلبا، لكن كان التيلي فيه جانب جميل جدّاً فالدّنيا صغيرة ولو غلطت فِ حد حقّه عليّا، أني ك مارية برضو مسامحه الكل، ان شاءالله كلكم مُوفقين🤎.

عليك أن تكون شخصًا ثابتًا وناضجًا في أفكارك وأفعالك، صاحب العقل الناضج يسعى دائمًا لتحقيق أهدافه دون انتظار نجاح الآخرين، لا يجب أن تنجذب إلى اختيارات الناس من حولك، بل عليك أن تصنع خياراتك الخاصة التي تتناسب مع طموحاتك، فَالتقليد الأعمى هو عادة سيئة منتشرة في مجتمعاتنا، فقد تقودك تقليدات الآخرين إلى مسارات لا تتوافق مع شخصيتك أو أهدافك، عندما تقتفي أثر شخص آخر دون وعي، قد تجد نفسك في نهاية المطاف بعيدًا عن ما تريد،
من البداية، يجب أن تضع لنفسك طريقًا خاصًا بك، طريقًا يعبّر عنك ويحقق طموحاتك، لا تلاحق أفعال الآخرين، فقد تكون بذلك تدور في دائرة لا نهاية لها.

أعيشُ لحظاتٍ لا أعرفُ فيها ما أريد، بل لا أفهمُ ما يجري داخلي، أتحاورُ مع نفسي، أسألها: "ما بكِ؟" لكنها لا تُجيب، صراعٌ مبهمٌ يشتعلُ في داخلي، أحاولُ أن أفهمني، لكنني أعجز، يمتلكني حزنٌ مؤلم، كآبةٌ وفقدانُ شغفٍ يخنقني، حتى الحديثُ مع الآخرين لم يعد يُغري روحي، أجلسُ لساعاتٍ وحدي، مُثقلةً بالإرهاق، أبحثُ عن إجابةٍ لما يَحدث لي، أريد أن أفهم، أريد فقط أن أعرف .

السَّكِينة وهدوئِها تُليقُ بِتلَأْلُإِ عيناكَ .
ولَا الرُّوحُ البهِيّة تأنِسُ غيرَ فُؤادِكَ.

إلى من سيمسِكُ بيدِي يوماً؛ فحبذاً أن تَدري بِأنّك ستحصلُ على كنزٍ، لا يتلقّاهُ إلا الغاطِس في أعماقِ البحر، بل ومُفاتَحه ستكَسبُهُ رغمَ وجُودَهُ في الفضاء، وهذا ما سيَحدثُ عند ما سأَكونُ لَك، أنت على علمٍ بأنّ الكنزَ وجب المُحافظة عليهِ، وأنا الكنزُ وألمَاسهُ ومفاتَحه، سأهتِفُ لك بِشَيء؛ أنَا القويّة بالدّموع، والحَسّاسَةُ بالخُشونَة، لا تُعامِلني بصَبوةِ مفرِطة، ولا بِضغِينةٍ مُؤلِمة، حاول أن تَتفَهّمني، فربّما سترانِي مُشكيمة، مُتقلّبة الآراء، لا أحبّ الاهتمام، مختلِفة أيضاً، فأنت ستَسعى للغرقِ، لتنالَني، فالهدفُ بعدها بأن تخافَ على فقدِ كنزك .

-11||نُوفمبَر .

وُجودُ بعضِ النّاسِ فعالمِي، كَأمطَارٍ تسقُطُ فتروِي زُهُورَهَا، وكَشمسِ تأتِي بعدَ ظلَامٍ غامِس، صَامِدونَ معِي فِحزنِي، وبل مُشاركِينِي فنُشورِي، لو اجتمعت حروفَ البلَاغةِ لتوفِي شكرِي ومحبّتي لن تصِفها فَأنِّي مَدينةً بكامِل الشُّكرِ والوفاءِ لوجودِكم بجانبِي .

لَستُ بِحنِينِ المَاضِي مُشتَاقةً
بَل بِغَرامِ القادِمِ متَلهفةً لِمقصَدِي .

لَا شَيءَ يَصعبُ عَلينَا، ولَا هُناكَ أمورٌ تُعيقُنَا، بل نَستَصعِبُ الأَشيَاء لِبُخلِنا رَيثَمَا، أَو بمَنظُورِِنا هِيَا أكبَرُ منّا، ولكِنّنا نثِقُ بأننَا أقوِياء، وسيتَناثَرُ الوَردُ يَوماً، فرِحاً لِمَا حقّقْنَاهُ من اشيَاء، فالهَدفُ الوصُول حالًا .

ويكأَنّ الشُهورَ تمُرّ بسرعة، أم أنّها السّعادَةَ تَمتَلكنا فتُنسِينَا طُولَ اللّيالِي؟

قِيل بأنّها تُبدِعُ فِي إِظهَارِ المَشاعِر بكِتابَتِها، وقِيل بأنّ مُتنفّسها الأَحرفِ بينَ السطُورِ، تُفِيضُ الكَلِماتَ وتُلوّنُ سَوادَ العَالَمِ بحَركاتِ جُمَلِها، تكتب عنِ الأَحزانَ بطرِيقةِ النشورِ، وعنِ الحمَاسةِ بنَسجِ الهَشاشَة، فقد تبعثَرت أحرُفها وَغطت كلّ الفنُون .

لَو كَانَ الفِراقُ هُوَ السّبيلُ الوحيدِ، لانهَاءِ الدُّموع والمَشاكِل، فَلنتَفارَق ويَبقَى مَا مَرَّ ذِكرةٌ حلوَة لَا مُرَّة .

فِي بَعضِ الأَحَادِيثِ، أَلتفِتُ لمَواضِعَ مُكتَظَّةً بِالغُموضِ، وَغالِباً ما أُحبُّ أن أُحَادِثَ المُتَحلِّينَ بِالأَنَاة، لِحمِيَّة عنِ اكتِشافِ الخَفِي، وأَحيَاناً أُجارِي المُتَهلِّلِينَ فِي كَلَامِهم، فَأستَقبِلُ كلَّ ما أُريدُ بِصبوَةٍ وأُرضِي فُضُولِي .

يُضيقُ نَفسِي بِتَراكُمِ الهُمومِ، وأَنتَ ياللهُ تُزِيلَ الغُمومِ، وبِاستِجابِ دُعائِي تبَعثِرُ نُشُورَ .

فِي يومٍ؛ ستكُونِينَ متَرجمةَ لغاتٍ مشهُورة، ربّما سَتُزيلِين الوَصبَ بتحدُّثكِ الانجليزيّة، وتجلِبينَ البَشَاشة بلطافَتكِ الفَرنسِية، وتُشعّينَ الطّرق بِنظرَاتُكِ البُرتغَاليّة، بَل وتعَبّرينَ عنِ الهيَامِ بالعَربيّة، أَتدرين أنّكِ مُترجِمَة لغات، فأنتِ مَحبوبَة الجَمِيع!

أُدَوِّن باستِمرار؛ في دَفتَري، كلّ الأَحداثِ اليَومِيّة، أكانَت مليئَةً بالمُحَاكَاةِ، أوِ الحُبُورِ، أَرى الأَيّامَ لَاتَعود، فحَبّذاً؛ أن تعودَ ولَوْ فِي العقلِ، بَل وأُدوّنُ مِقاصِدِ المُستَقبلِيّة، ليَأتِ يوماً وأقُول؛ لقدْ فعلتُها وحقّقتُ غَايَتِي، ثُمّ إيّاكَ أن تَلمنِي لو فضّلتُ دفترِي عَلَيك، فَهوَ بَريقُ مَعِيشَتِي .

وَالوَلاءُ لرِفقَةِ السِّنينِ دَماثَةٌ
مَن كَان غَيرُكم للرُّوحِ أُلفَةً؟

كَتكِت💜!