بيننا وبين العلوية أكثر من مليون روح، مليون نفس، مليون إنسان، العفو العام عنهم عبث، وما داموا آمنين في سورية فأهل السنة في خطر.. ليس لأيّ أحد أن يعفو عنهم، ومن أراد ذلك فليستنطق القبور والمسالخ البشرية، وليستنطق الحرائر اللائي حملن من نطفهم النجسة، وإنّ الدم لا يغسله إلا الدم، لن يغسل أياديهم تركهم السلاح بعدما حوصروا، لا بدّ من الاقتصاص منهم وإفنائهم في سورية قتلا وتهجيرا ليذوقوا بعض ما ذقنا. هذه طائفة كافرة بالله ومن أيّدها، مجرمة عاشت على دمائنا أربعا وخمسين سنة، وإنّ الفصائل من أعلم الناس بذلك.. دخول الفصائل إلى اللاذقية وهؤلاء الخنازير آمنون يقطّع القلب. ألا تذكرون كيف كانوا يدخلون مدننا؟ نسيتم ما فعلوا بحملتهم الأخيرة على إدلب من أربع سنوات؟. وإنّ بعض المناطق في اللاذقية ما كان يجب أن يخرج منها حيٌّ مثل القرداحة. الدم الدم والهدم الهدم.