في مثل هذا اليوم، 24 نوفمبر، قبل خمسة وثلاثين عاما، ارتقى إلى ربه رجل من أعظم رجال هذه الأمة في هذا العصر وأوسعهم تأثيرا، ذلك الذي وصفه مستشرق بعد ثلاثين سنة من وفاته بأنه كان رأس "القافلة" التي انطلقت ولم يوقفها حتى الآن أحد..
إنه الشيخ الأزهري الفلسطيني الشهيد الكبير: عبد الله عزام
ومما لا يليق أبدا بمسلم أن ينسى مثل هذا الفحل البطل، المشتعل غيرة والمتوقد همة والملتهب نفسا والجسور طبعا والغزير مدادا.. وقد ارتقى إلى ربه ولم يبلغ الخمسين من عمره، ولكنه ترك من الأثر قولا وفعلا ما تقطعت دون مثله أعمار الكثيرين وآجالهم الطويلة.
هذه موادٌ تشوقك إلى مطالعة كتب الرجل، ومعرفة شيء من سيرته الزاهرة الناضرة
1. ذكرى استشهاد نجم فلسطين عبد الله عزام
https://melhamy.blogspot.com/2016/11/blog-post_60.html
2. ذكريات الشيخ عبد الله عزام
https://www.youtube.com/watch?v=dHTS6NU-V8A
3. فقرات مهمة من تراث الشيخ عبد الله عزام
- همة عجيبة في التنصير والإضلال
https://t.center/melhamy/5867
- من خلاصات التجربة الحية
https://t.center/melhamy/5038
- ثغرات خطيرة
https://t.center/melhamy/2491
- من فجائع الطغيان في مصر
https://t.center/melhamy/2286
ومما يزيدك شوقا لمعرفة هذا الرجل وطبيعته، ويزيدك فهما لقدره ومكانته وأثره، أن تنظر في هذا الكتاب "الإمام عبد الله عزام في عيون معاصريه"، وهو الذي جَمع ما قاله معاصرو الرجل فيه.. فانظر إلى تلك الأسماء الكبيرة، ماذا قالت عن هذا الرجل الكبير
https://archive.org/download/azam_20210606/Azam.pdf
فإذا أردت أن تقرأ للرجل، فقد قام محبوه وتلاميذه بجمع تراثه في أربعة مجلدات كبار، تجدها في هذا الرابط
https://archive.org/details/zakhaer3ozma
ولعله يصدر قريبا نسخة أوسع وأفضل تحريرا من "الأعمال الكاملة للشيخ عبد الله عزام"، فلا يزال أخ كريم يعمل على هذا المشروع منذ سنوات.. فنسأل الله تعالى أن يبارك فيه ويفتح عليه ويوفقه إلى أكمل السبل وأرشد العمل