إعلام إسرائيلي: مشاهد عودة اللبنانيين إلى قراهم الحدودية مقلقة.. تتحدى قدراتنا الأمنية
مشاهد دخول آلاف الجنوبيين اللبنانيين صباح اليوم إلى قراهم الحدودية مع فلسطين المحتلة على الرغم من التهديدات الإسرائيلية تقلق كيان الاحتلال.. وهذا ما جاء في أبرز التعليقات الإسرائيلية
هل تذكرون المؤرخ الإسرائيلي زئيف أرليخ الذي قتلته المقاومة في بلدة #شمع؟
والد الشهيد محمد بداح، الذي كان ضمن المجموعة التي خاضت المعركة في البلدة وقتلت أرليخ، يبحث عن جثمان ابنه الشهيد، معبّرًا عن فخره الكبير بتضحية ولده محمد واستشهاده في سبيل الوطن.
أكّد الرئيس السابق العماد إميل لحود أنّ "العدو الإسرائيلي يحاول، كعادته، النيل بالتحايل على الاتفاقات والكذب، وتحت أنظار حلفائه في الغرب، مما لم يتمكن من تحقيقه في الحرب الشعواء التي شنها على لبنان".
وأشار لحود إلى أنّ "نتيجة الحرب كانت واضحة، على الرغم من التشويه الإعلامي، بدليل أنّ العدو لم يتمكن من إعادة المستوطنين إلى شمال الأراضي المحتلة، فلجأ إلى خرق وقف إطلاق النار يومياً، ودمّر واغتال. لكن ذلك كله لم يمنع تكرار المشهد الذي شهدناه في العام 2000، وكنّا حينها شركاء فيه. فعاد الأهالي إلى قراهم، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية".
وشدّد لحود على أنّ "على الجميع في الداخل والخارج أن يدركوا أنّ هذا الشعب، من أبناء الشهيد البطل السيد #حسن_نصرالله، لا يمكن سحقه ولو تجمّعت جيوش العالم ضدّه. ففي كل يوم يسقط فيه شهيد، يولد عشرات المقاومين الجدد، وستبقى المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان هي "جيش، شعب، و #مقاومة" في مواجهة أي عدو".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عودة الجنوبيين إلى قراهم الحدودية أثارت قلقاً واسعاً بين مستوطني الشمال، معتبرةً أن هذه الخطوة تعزز المخاوف الأمنية وتشكل تحدياً لقدرات "إسرائيل" الأمنية.