النقد المُستمر يُميت لذة الشيء، فالنقد دائما لا يؤدي إلى التغيير، كما أنه غالبا يثير الإستياء!
لذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة لأصبحت عارية من أوراقها وثمارها !
كذلك الشخص .. إن تعرض للنقد الجارح بإستمرار يُصبح سلبي، أن تعرف الجميع يعني أن تسامح الجميع ،امدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تقفل به أفواه وتفتح به قلوب. @matethank
غدا ربما تريد إقناع شخص ما بفعل شيء ما. وقبل أن تتكلم معه قف قليلا واسأل نفسك: "كيف يمكنني أن أجعل هذا الشخص يريد هذا الشيء؟". إن أفضل النصائح المتعلقة بفن المعاملات الإنسانية الدقيق، ما قاله هنري فورد: "لو كان هناك سر للنجاح، فإنه يكمن في القدرة على فهم وجهة نظر الآخر ، ورؤية الأشياء من منظوره ، إضافة إلى رؤيتها من منظورك أنت"
إذا تذكر : "أولا: قم بإثارة رغبة عارمة لدى الشخص الآخر؛ فالشخص الذي يستطيع هذا؛ فإن العالم كله يسانده، ومن لم يستطع فإنه يسير وحده في طريق موحش" @matethank
لا تكن كمثل أي إنسان عادي لا يهتم بالفرص، ولكن كن كمحارب متيقظًا ومترقبًا لأي فرصة تصادفه، ولو كانت ضئيلة، وتكون لديه السرعة والإقدام والقدرة اللازمة لانتهازها.
العقل :
تأكد يا صديقي، أن العقل فقط يحتاج إلى بعض التمارين الخفيفة مثل أي عضلة لم تحركها لفترة طويلة، فبإمكانك ان تصبح يقظًا إن دربت عقلك لفترة طويلة بالشكل الكافي.
كن سعيدا ... لم يرد لفظ السعادة في القرآن إلا في موضع واحد " وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها" لتعلم أن السعادة الحقيقية ليست في الدنيا بل في الجنة
السعادة آلتي تضعها في جيوب الآخرين، ستعود يوماً؛ لـتختبئ في جيوبك عندما تحزن
وصايا من الرسول كل واحدة منها تمثل قانون من قوانين السعادة والنجاح. يا عقبة بن عامر: صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك
نسعد ونشقى. وتلك سنة الحياة، ولكنا في كل الأحوال نتذكر نعم الله علينا؛ فنشتغل بحمده ونسأله مزيدًا من فضله، فيتم نعمته ويزيدنا أكثر @matethank
تقنية الإنجاز تلك التقنية مفهومها بلا تعقيد هو : ألا يمر عليك يوم دونما إضافة. وتقدم خطوة للأمام! ليس بالضرورة أن تقتصر الإنجازات على الأشياء الكبيرة لا.. فمثلاً : * أن تقرأ ولو صفحة واحدة إنجاز * الإستماع إلى شريط مفيد إنجاز * إصلاح أعطال منزلية إنجاز * ادراك تكبيرة الإحرام في المسجد إنجاز * حضور دورة إنجاز *صلة الرحم ولو باتصال إنجاز * قضاء حوائج العائلة إنجاز
وغير ذلك من الخطوات التي تتقدم بها ولو نصف خطوة للأمام
كيف تعرف الواثق بنفسه؟ - لا يعجز عن قول : (لا) . - لا يعتذر ممن لا يستحق. - عند النقد لا يهاجم ولا يدافع بسرعة. - لا يتردد في اتخاذ القرار. - يتواصل بصريًا مع الآخرين. - لا يتسوّل العطف والحب. - لا يتردد في الثناء على من حوله. - يعتذر مباشرة عند الخطأ . - يحسن الظن دائمًا.
العقول البشرية قسمها الصينيون إلى ثلاثة أنواع( كبير وعادي وصغير )ولكل عقل سمات واهتمامات
( العقل الصغير) أصحابه شريحة من البشر هجرت همومها وطلقت اهتماماتها وأضحت تفكر في الآخرين قضت أغلب وقتها وأفنت معظم جهدها في تتبع أنفاس الآخرين ومعرفة أحوالهم.. لا يغمض لهم جفن ولا يزورهم حلم ولا يعانقون وسائد حتى يعرفوا أسرار الناس... والاغتمام لنجاح الآخرين بل ويتجاوز ذلك إلى الكيد والمكر
( العقل العادي) صاحبه كما تتركه تجده لا يخلو من آثار سطحية.. يصلي اذا صلوا ويغني اذا غنوا.. لا جديد في حياته لا يرى إلا حدود الجدار الذي أمامه.. امعة لا يتطلع إلى مستقبل ولا تهفو نفسه إلى تمييز.
( العقل الكبير ) يحافظ على وقته.. يقرأ وينشد الفائدة.. وفي تقدم مستمر يحرص على الصحبة الصالحة المفيدة.. يطور نفسه.. يضع أهدافاً ويخطط لها..
احرص على أن تكون من أصحاب العقول الكبيرة.. طور من نفسك.. استثمر قدراتك.. اجعل للقراءة حيزاً من يومك.. احرص على أن يكون يومك أفضل من أمسك وغدك أفضل من يومك.
( اللون الأحمر) * قف * لا تتكلم * غيرحالتك الجسدية * توضأ * تنفس بعمق
( اللون الأصفر ) * حدث نفسك بحديث إيجابي أنا قوى عندما أتمالك نفسي..( ليس الشديد بالصرعة ) * تذكر عظم أجر كاظمي الغيظ * أسأل نفسك.. هل يستحق الأمر؟ * ربما هناك أمر لا أعلمه!
( اللون الأخضر ) * ابتسم * وقل سامحك الله * ادع له غفر الله لي ولك