قال أبو الحسن (عليه السلام) فإن الله أعطى محمداً وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فضلاً لايبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله، وذلك أن الله سبحانه لم يُسلم على أحد إلا على الأنبياء، فقال تبارك وتعالى:
سَلامٌ على نوحٍ في العالمين، وقال: سَلامٌ على إبراهيم. وقال: سَلامٌ على موسى وهارون. ولم يقل: سلام على آل نوح، ولم يقل: سلام على آل موسى، ولا على آل إبراهيم، وقال: #سلام_على_آل_ياسين، يعني #آل_محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)).