#الامام_السجاد⬛️◼️القصيدة-1-
◼️⬛️اللهُ للسجادِ في شكواه ُ
بعد الحسينِ تزايَدَت بلواه ُ
بكَتِ القيودُ على بكاهُ بعبرةٍ
وعلى أبيهِ تَقَرَّحَت عيناه ُ
ومعَ السبايا فوقَ ظالعهِم سرى
في محنةٍ يحكي أليمَ نِداه ُ
{ويصيحُ وآغوثاهُ أينَ عشيرتي}
والشتمُ في أهليهِ قد آذآه ُ
قد كتَّـفَت فخرَ النساءِ حبالُهُم
وسلاسلُ الباغينَ في يُمناه ُ
هذي المآسي لم تزلْ مطبوعةً
في قلبهِ والنوحُ ما أخفاه ُ
يرثي الحسينَ بدمعِهِ وحنينِهِ
في الصبحِ ينحبُ والمسا ينعاه ُ
بالسُمِ يقضي بعدَ ذلكَ غيلةً
وبقتله إذ أجرَمَت أعداه ُ
أثرآنِ في جسمِ العليلِ توَرما
لطعامِهِ المسكينَ أو سُقياه ُ
وبجيدهِ عضٌ لجامعةِ العدا
منها الدمآءُ تسيلُ وآ حزناه ُ
ولباقرِ العلمِ الوصيةُ أُسنِدت
بثرى البقيعِ هناكَ قد وآرآه ُ
#سمير_الصالحي#البصرة_الموالية