مهما الليالي والزمان امتحني لا صد بي وقتي فأنا ما قدر انساك
وان صد بك وقتك عساك متهني فانت البعيد اللي عيوني تمناك عذري الى من جاك والعذر مني ويقبل معاذيري كريم شرواه
خلك على خبري على حسن ظني لين الزمان الصعب يسمح بلقياك
انا ادري اني غبت وابطيت واني ما صبر على فرقاك وان غبت ما انساك
..
فقدتك يا اعز الناس فقدت الحب والطيبة وانا من لي في هالدنيا سواك ان طالت الغيبة
رحلت ومن بقى وياي يحس بضحكة وبكاي حتى الجرح في بعدك يغزيني واهلي به
..
طاوعك قلبك تغيب وتهجر أحبابك تنسى غلاهم وتتركهم وتنساهم
حرام تترك خفوقي يشكي غيابك
وأنت في قلبي أعز الناس وأغلاهم
سويسرا / زيوريخ
رجل لعبت به أمواج الحياة وقذفته بعيدا عن من عاش متمردا لأجلها فقط
رفعت راسها والدموع ممليه وجهها ومخدتها
خالد بتأثر ابتسم شرايك نطلع نغير جو
هزت راسها بالنفي اطلعوا انتوا انا مابي
جلس على الكنبة الدائرية بطرف الغرفة وهذي جلسة اللين توافقين تطلعين معانا
لمار وصوتها تهدج مابي خلوني بحالي
دخلت سارا طالعت بخالد
غمز لها
سارا وهي تجي عند لمار لموور بقولك شي
ما ردت عليها وهي منزلة راسها والدموع رجعت لها من جديد
خالد يللا لمور والله البيت كئيب قومي خلينا نطلع بالحالنا
سارا تخصرت لاااا لفت على لمار تدرين انه الاخ هذا – واشرت عليه بسبابتها –
خلى يارا تطلع من البيت وهي تصيح
لمار رفعت راسها باستفسار
خالد نزل عيونه للارض بضيق وخجل لانه مد يده على بنت
سارا ابتسمت بخبث اذا مو مصدقه كلميها
لمار من غير لا تنتظرها اخذت الجوال
فيصل وراح ما هي ناقصة تروح يارا بعد
ما ردت
لمار بصوت مبحوح ليه طيب
سارا رمت نفسها ع السرير اسأليه
لمار طالعت بخالد
ما شافت تعابير وجهه
عقدت حواجبها
دق جوالها سحبت سارا الجوال وحطته ع السبيكر وعطته للمار
لمار طالعت فيها بهدوء واخذت الجوال وشالت السبيكر
الوو
لمار وهي تتحمحم اهلين يارا
يارا بحزن هلا لمور شلونك
لمار الحمد لله اشفيه صوتك
يارا صوتي.!! ما فيه شي
لمار بنفس هدوءها ليه طلعتي من البيت وانتي تصيحين
يارا بعصبيه نقص علي اصيح عشان حضرة التمساح اخوك
لمار ابتسمت رغم حزنها احترمي نفسك
يارا وصوتها طالع برا السماعه مالت عليه ما يستحي على وجهه يمد يده ع بنت
لمار طالعت بخالد بصدمة ضــــــــربك
يارا بقهر اييه كف بس لأني قلت الحقيقة
لمار مو فاهمه أي حقيقة
يارا تغير الموضوع ولا شي انتي ليه ما تجين عندنا
لمار تنهدت ما ابي اطلع
يارا ليه
لمار بس كذا
يارا شوفي غصب عنك بتطلعين واتجهزي الحين بجي اخذك
لمار سرحت فيصل بيطلعني وما رضيت