ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺪاﻫﺎ اﻟﻠﻪ ﻷﺩاء اﻟﺼﻼﺓ، ﻓﻴﺸﺮﻉ ﻟﻚ ﻗﻀﺎﺅﻩ؛ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺻﻴﺎﻡ ﺻﺎﻡ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻴﻪ» . ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ.
ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺼﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻓﺄﻃﻌﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ﻧﺼﻒ ﺻﺎﻉ ﻣﻦ ﻗﻮﺕ اﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ﺃﻭ ﺃﺭﺯ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ.
ﻭﻳﺸﺮﻉ ﻟﻚ اﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﺎء ﻟﻬﺎ ﻭاﻟﺼﺪﻗﺔ ﻋﻨﻬﺎ، ﺭﺟﺎء ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﺫا ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻲء ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻳﻮﺟﺐ ﺭﺩﺗﻬﺎ ﻋﻦ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻳﺸﺮﻉ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺞ ﻋﻨﻬﺎ،
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻬﺎ. ﻭﻓﻘﻚ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻋﺎﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ
📚 المصدر : مجموع فتاوى (15/356 )
#سلسلة_فتاوى_الصيام لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله
=================
رجل كان لا يصلي ولا يصوم ثم تاب هل يؤمر بقضاء ما ترك من صيام وصلاة
*
📌 السؤال رقم 16 : ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺨﻨﺎ اﻟﺠﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻻ ﻳﺼﻮﻡ ﻋﻤﺪا ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺪاﻩ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺑﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮاﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﺭﺟﻊ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻳﺼﻮﻡ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﺒﺎﺩاﺕ، ﻫﻞ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﻘﻀﺎء اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺼﻮﻡ ﺃﻡ ﺗﻜﻔﻴﻪ اﻹﻧﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺘﻮﺑﺔ؟*
☑️ الجواب : ﻣﻦ ﺗﺮﻙ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺼﻴﺎﻡ ﺛﻢ ﺗﺎﺏ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺰﻣﻪ ﻗﻀﺎء ﻣﺎ ﺗﺮﻙ؛ ﻷﻥ ﺗﺮﻙ اﻟﺼﻼﺓ ﻛﻔﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺔ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺠﺤﺪ اﻟﺘﺎﺭﻙ ﻭﺟﻮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺻﺢ ﻗﻮﻟﻲ اﻟﻌﻠﻤﺎء،
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻗﻞ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭا ﺇﻥ ﻳﻨﺘﻬﻮا ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺳﻠﻒ} اﻵﻳﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «اﻹﺳﻼﻡ ﻳﻬﺪﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻪ » . ﻭاﻟﺘﻮﺑﺔ
ﺗﺠﺐ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭاﻷﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا ﻛﺜﻴﺮﺓ،
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻭﺇﻧﻲ ﻟﻐﻔﺎﺭ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺁﻣﻦ ﻭﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺛﻢ اﻫﺘﺪﻯ}
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا ﺗﻮﺑﻮا ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺎ ﻋﺴﻰ ﺭﺑﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﺮ ﻋﻨﻜﻢ ﺳﻴﺌﺎﺗﻜﻢ ﻭﻳﺪﺧﻠﻜﻢ ﺟﻨﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ اﻷﻧﻬﺎﺭ}
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «اﻟﺘﺎﺋﺐ ﻣﻦ اﻟﺬﻧﺐ ﻛﻤﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ » .
ﻭاﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﺘﺎﺋﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺆاﻝ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ اﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ ﻭﺣﺴﻦ اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ. ﻭاﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ.
📚 المصدر : مجموع فتاوى (15/360 ) :
#سلسلة_فتاوى_الصيام لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله
=================
ﻻ ﻗﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺗﺪ ﺇﺫا ﺗﺎﺏ
*
📌 السؤال رقم 17 : ﻫﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺗﺪ ﻗﻀﺎء اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺼﻴﺎﻡ ﺇﺫا ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ اﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﺎﺏ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ؟*
☑️ الجواب : ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻀﺎء ﻭﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﺗﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈﺫا ﺗﺮﻙ اﻹﻧﺴﺎﻥ اﻟﺼﻼﺓ ﺃﻭ ﺃﺗﻰ ﺑﻨﺎﻗﺾ ﻣﻦ ﻧﻮاﻗﺾ اﻹﺳﻼﻡ ﺛﻢ ﻫﺪاﻩ اﻟﻠﻪ ﻭﺗﺎﺏ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻗﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ، ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺼﻮاﺏ ﻣﻦ ﺃﻗﻮاﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ
ﻷﻥ اﻹﺳﻼﻡ ﻳﺠﺐ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻭاﻟﺘﻮﺑﺔ ﺗﻬﺪﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻬﺎ. ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻗﻞ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭا ﺇﻥ ﻳﻨﺘﻬﻮا ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺳﻠﻒ}
ﻓﺒﻴﻦ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ اﻟﻜﺎﻓﺮ ﺇﺫا ﺃﺳﻠﻢ ﻏﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺳﻠﻒ، ﻭاﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: «اﻟﺘﻮﺑﺔ ﺗﺠﺐ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭاﻹﺳﻼﻡ ﻳﻬﺪﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻪ» .
📚 المصدر : مجموع فتاوى (15/360 ) :
#سلسلة_فتاوى_الصيام لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله
=================
يشرع لاقارب الميت القضاء عنه
*
📌 السؤال رقم 19 : ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺼﺪاﻉ ﻣﺰﻣﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺇﺫا ﺃﺗﺎﻫﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺮﺃﺱ ﺛﻢ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻣﻦ 8 - 10 ﺳﺎﻋﺎﺕ،*
*ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻨﺎﺩاﺗﻬﺎ ﻻ ﻧﺴﻤﻊ ﺇﻻ ﺃﻧﻴﻨﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺃﻓﻄﺮﺕ ﻛﺬا ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻟﻔﺎﺋﺖ، ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ، ﻓﻤﺎﺫا ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ، ﻫﻞ ﻧﺘﺼﺪﻕ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻦ اﻷﻳﺎﻡ اﻟﺘﻲ ﺃﻓﻄﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ؟ ﺟﺰاﻛﻢ اﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮا.*
☑️ الجواب : ﺇﺫا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺇﻓﻄﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺼﻮﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺾ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺸﺮﻉ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻮا ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻮﻡ؛
ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺻﻴﺎﻡ ﺻﺎﻡ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻴﻪ» . ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ. ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺎﻟﻮﻟﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ.
📚 المصدر : مجموع فتاوى (15/366 )
:
#سلسلة_فتاوى_الصيام لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله
=================
- ﻻ ﻗﻀﺎء ﻭﻻ ﺇﻃﻌﺎﻡ ﻋﻤﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻙ ﻭﻗﺖ اﻟﻘﻀﺎء
*
📌 السؤال رقم 20 : ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻢ ﺛﻢ ﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻓﻬﻞ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻨﻪ ﺃﻡ ﻳﻄﻌﻢ ﻋﻨﻪ؟* .
☑️ الجواب : ﺇﺫا ﻣﺎﺕ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻪ ﺑﻌﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻼ ﻗﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺇﻃﻌﺎﻡ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻌﺬﻭﺭ ﺷﺮﻋﺎ. ﻭﻫﻜﺬا اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺇﺫا ﻣﺎﺕ ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺮ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺪﻭﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻼ ﻳﺠﺐ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻨﻪ ﻭﻻ اﻹﻃﻌﺎﻡ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻌﺬﻭﺭ ﺷﺮﻋﺎ.
ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻔﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺽ ﻭﺗﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ، ﺃﻭ ﻗﺪﻡ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﻭﺗﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺸﺮﻉ ﻷﻭﻟﻴﺎﺋﻬﻤﺎ- ﻭﻫﻢ اﻷﻗﺮﺑﺎء- اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻨﻬﻤﺎ؛ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺻﻴﺎﻡ ﺻﺎﻡ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻴﻪ » . ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ.