لنْ تجدَ سَلوى لقلبِك من الهمومِ والأحزانِ والقلق مثل (القُرآن) كلام ربّك!.
هذه الدنيا دار تعب وكَبَد وبلاء ...تمرُّ بك البلايا والهموم؛ تؤرقك وتقض مضجعك وتعتصر قلبكَ حزنًا وقلقًا!
فلا سبيل لك إلى النجاة إلا بالقرآن ينتشلك من ضيق نفسك وضيق دنياك إلى سعة رحمة الله وفضله.
القرآن هو حبل الله الممدود من السماء فقُل لي بربك، هل لعاقل أن يترك حبل نجاته وهو غريق !!!
تأمل معي هذا الحديث والدعاء ..
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال النبى ﷺ:
(ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ، فقال:
اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك، و ابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، و نورَ صدري، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه، و أبدلَه مكانَه فرجًا..
فقيل: يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها؟ فقال بلى، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها)
أرأيت كيف وجهنا النبيُّ ﷺ عند الهمِّ والحزن أن ندعو الله ونتوسل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يجعلَ القُرآن ربيعَ قلوبِنا ونورَ صدورِنا وجلاءَ أحزانِنا وذهابَ همومِنا.
وقال ﷺ يَنْبغي لمَن سمِعَها أنْ يَتعلَّمَها"، أي: يتوجَّبُ أنْ يتعلَّمَها كلُّ مَن سمِعَها؛ لِعِظَمِ ما في هذه الكلماتِ والدَّعواتِ، وكلُّ إنسانٍ مُحتاجٌ إليها.
افتح مصحفك تجد دواء قلبك تجد جلاء حزنك وذهاب همك.
اجعل القرآن أنيسك!
#ثق_بالله
#القرآن_حياة_القلوب