حب العزلة والصمت
حب العُزلة والصمت عند بعض الأشخاص يرجع لعدة أسباب، قد تتمثل في وجود حواجز على هيئة حاجز اجتماعي لتفاوت الطبقات، أو ثقافي لاختلاف اللغة، أو جغرافي لبُعد المكان، أو عائلي بسبب التجاهل إلى جانب أسباب أخرى، نتعرف عليها تباعًا:
الحاجز الاجتماعي: بعض الأشخاص قد يُعانون من الحساسية المفرطة تجاه الآخرين من خلال نظرتهم لهم بتعالي أو نظرة دونية، وربما مادية، فهم يبررون لأنفسهم أن الجانب الاجتماعي يُمثِل حاجزًا في التواصل معهم.
الحاجز الثقافي: لُغة الحوار والتعليم ودرجة الثقافة يؤثرون بشكل مباشر على طريقة التواصل الفكري مع الآخرين، واختلاف اللغة قد يُصعب عملية الاتصال والتواصل، لذا يُفضِل بعض الأشخاص اختيار العُزلة الاجتماعية كمخرج آمن للهروب من الحرج أو الوقوع في أخطاء ظاهرية.
الحاجز الجغرافي: بُعد المسافات عن الأهل والأقارب والأصدقاء قد يؤجج المشاعر، ومع صعوبة الوصول إلى الأشخاص الذين نحبهم، بسبب الموقع الجغرافي، يُعجل من وقوع بعض الأشخاص في فخ العُزلة والصمت.