ضلالاً لهذا الموت، من ظن نفسهُ؟ ومنذُ متى يخشى المنايا مُريدُها؟ فوالله إن متنا وعشنا، ولم تكن على ما أردناها المنايا، نُعيدُها إلى أن نرى موتاً يليقُ بمِثلِنا لينشأ من موتِ الكرامِ خلودُها
تَرِبتْ يداي إذا حُرِمتُك شافعاً و مُنعتُ حوضَكَ أيّها السّقّاءُ يا أيّها المكتوبُ في أعماقنا أنت الكتابُ و كلّنا قُرّاءُ إي يا بن عبدالله ما بلغَ الهوى منك الذي يرجو و لا الشّعراءُ كم غادر الشّعراءُ من نظمٍ و كم راحوا على طُرقِ البيانِ و جاؤوا و تظلُّ في كلّ القلوبِ محمّداً الصّمتُ فيكم و الكلامُ سَواءُ