كُنت أنا ألفتاه ألتي تبحثُ عنك عندما تغيب، تُناديك لتسمعُها و تعوُد، أرسمُ لكَ طريق ألعوُده، أُهديك ألفرص فِي كُل حين، و لكِن أعتذِر أنا أليوم ما عُدت أنا تِلك ألفتاه،
أليوم أنا أفتحُ لكَ ألباب لِترحل، لن أستمِع لأعذارك و حِججك ألتافهه، لن أُصدق أكاذيبك ألتِي تضعها على شئ يسمى بالظروف، لن أناديك بعد ألان،
إرحَل، ما عُدت أبكي، ولا أشتاق، كُنت أنا من يحافظ على مُحادثتنا، و أليوم أنا مَن قام بحذفُها، لقطات ألشاشه ألتِي كُنت أخذها لأكاذيبك مسحتها، ما عُدت أنتظرك، ولا عُدت أخطي لكَ، أنتَ رحلت و أنا إرتحت،
صدقني أنا لن أتحسر لإن ما فقدته ليس شئ ثمين، و لكِن أنتَ من خسرت، ستبحث و لن تجد فتاه تحمِل همك، تُعطيك إهتمام مُبالغ فيه، تستمع لِتفاصيل يومِك ألمُمله، فتاه تعطيك حُب ولو دون مقابل مِنك، تُقدر ظروفك، تُصدق أكاذيبك، تواسيك، تقف بجانبك كَظلك،
هذه أنا كُنت معك، و أليوم لن أكون معك لو مهما حدث لن أعود، أخترت ألرحيل إجعله رحيل أبدي فَ أنا لستُ بحاجه إليك، ما أنتَ إلا رجلُُ مزيف، مشاعره كاذبه، وجوده لن يجعلنِي مِطمئنه، ألايام ألتي كنت خائفه فيها أكثر من ألتي شعرت فيها بالراحه، كنت أتغاضى و أستحمل جميع ألاوجاع لتكون أنتَ مرتاح، و لكِن جل من لا يُخطئ،
أنا في طريقي و أنتَ إذهب للهاويه .
أمانِي .
٠ ٥ : ٣ مَ .