كتبتُ الكثير من الكلمات، بعضها مرتب والآخر مشتت كروحي، في يدي قلمي أكتب وأمسح، أسرح قليلاً ثم أعاود المحاولة لأشرح ما أشعر به، لكنني أفشل، كل الحروف صغيرة، لا يمكنها وصف جرحٍ كبير كهذا، لا أستطيع كتابة تنهداتي التي تؤلم قلبي، ولا يمكنني كتابة دموعي، لا أحد يشعر بي؛ لذا أكتفي بكتماني، بوحدتي، كل يوم أقول هذه نهاية حزني، لكن كل يوم أستيقظ وأبدأ حزنًا جديدًا، تراكمت أحزاني حتى أصبح لا مفر منها، في داخلي حزنٌ خامد، كمد، ألم لا شفاء منه أبدًا، ليس يأسًا، ولكن يا رفاق، أعاني من حالٍ لن يتغير أبدًا، اعتدت على الحزن، أحببت العزلة، أصبحت لعبتي المفضلة هي الاختفاء لفترات طويلة، والابتعاد عن الأشخاص ..
لستُ فتاة عادية، أنا كتلة حزن ..
أمانِي .
٠ ٠ : ٢ ١ مَ .