كنتُ أتأمل في مسألةِ الحيضِ،
فـ وجدتُ أن الفتياتِ يقضين أكثر من ثُلث أعمارهن في تقلباتٍ وتغيراتٍ مزاجيَّة تظهرُ على هيئةِ عصبيَّة مُفرطة، كآبةٍ، ولرُبما البكاء أحيانًا،
ثُمَّ يقضين ثُلثًا آخر في آلامٍ ، وخمولٍ، وحالةٍ تميلُ للعُزلةِ أكثر من الانخراط.
و على الرغم من هذا، فـ العالمُ لا يقفُ لهن؛
الدراسةُ مُستمرة،
الامتحاناتُ مُتواصلة،
العملُ لا يعطيهن فرصةً مُميزة للإجازة..
ولكن اللهَ وحده أعطانا؛
فرفعَ عنَّا تكليفَ الصلاةِ، و عفا عنَّا قضاءه بعدها
رفعَ عنَّا تكليفَ الصيام، ولم يُلزمنا بقضائه في وقتٍ مُحددٍ أو بشكلٍ مُتتالٍ.
ويُضافُ إلى رحمةِ اللهِ إحسانُ الرسولِ_صلى الله عليه وسلم_
فتقول الصدِّيقةُ بنت الصدِّيق: "كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثُمَّ يقرأ القرآن".
ثم يُقال المرأة ظُلِمت في هذا الدين!
لا و ربِّي،
ظلمتها الماديَّة و استعبدتها الرأسماليَّة، و تلاعبت بها النسويَّة و الذكوريَّة على حد سواء.
أما هُنا، فـ الرجلُ لا يُعرَف بكرمِ خُلقِه إلا بإكرامه لزوجتِه.
الحمدُ للهِ الذي خلقنا مُسلِمات❤️.