آرقَئ آلَكلَمِآتُ وِآجَ ـمِلَ آلَصِـوِر②

حدث شيء
جعلك تشعر بالإحباط .. لدرجة أنك تشعر وكأن الدنيا ضاقت بك، وكأن الأبواب أوصدت أمامك.
لكن عندما تتأمل وتفكر بعمق:
تجد أن الأمر لايعني أن الحياة انتهت ..
وتجد أنه لعل في الأمر خيرة .
فتطمئن .

رسالة خاصة لك:
لن يتمكن أحد من هزيمتك أو إيقافك أو تنكيد حياتك..
إذا كان اهتمامك بإسعاد نفسك وتنميتها أكبر من إشغال عقلك به.

اذا تكررت نفس الأخطاء في مكان عملك، أو بيتك، أو حيك، أو حيزك الافتراضي فلا تبحث عن من تلومه، وتقول خطأ من هذا، وتتحمس للاشارة اليه. جرب أن تسأل نفسك: ما هي مسؤوليتي عن ما يحدث. قد لا تكون سبباً مباشراً بل أحد المساهمين فيه، أو تكون قادراً على صنع تغيير ما يبطل أثره. كن خلّاقاً !

وجهين للحرية اذا فهمتهما واستثمرتهما امتلكت شخصية مميزة،وثقة بالنفس لا تهتز :

-حريتك في ارتكاب الأخطاء،دون أن تخجل،ولا تشعر بالدونية لأنك انسان تتعلم من التجربة والخطأ وبهما تكتسب الخبرة.

-حريتك في الصمت،عندما يكون لا يخدم الرد مبادئك وقيمك العليا،تترفع فتسمو وترتفع.

مهما كانت الأخطاء التي ارتكبتها في صباك، سامح نفسك عليها. فوعيك الحالي ليس كوعيك السابق. كلنا نكبر في العمر ونكتشف حقائق لم نكن نستطيع ادراكها في صبانا، فلا تقسو على نفسك. المهم أنك تتعلم وتنمو وتنضج كل يوم

هناك شخصيات تحب الجدل،وتعشق تصيد الأخطاء،ربما بعضهم لا يشعر أنه على حق إلا إذا أشار بإصبعه نحوك وقال أنت على خطأ.يحبون الخلاف ولا يؤمنون بالإختلاف. قياسهم للأمور بمبدأ الصح والخطأ ولا يعترفون بقانون الإحتمالات.

لا تنزلق معهم في الحوار فملعبهم لا يليق بك،كن أرقى وأكثر ذوقاً !

ثق أن كل الأخطاء التي وقعت فيها، وكل الأخطاء التي وقعت عليك كل الظروف الصعبة التي مررت بها، والأزمات القاسية التي كدت تتوقف بسببها لم تحدث لك صدفة، بل هي بتخطيط من الله. كل ما حدث لك قد حدث من أجلك،تعلّم منه وتقبّل حاضرك كما هو ولا تقارن حياتك بغيرك لأن ما كُتب لك قد فصّل لأجلك .

عامل نفسك كما تعامل صديق عزيز عليك

هل تعنف ذلك الصديق إذا أخطأ أم تهون عليه!

هل تذكره بكل الأخطاء التي وقع فيها سابقاً،أم تطبطب عليه وتذكره بنجاحات وانجازات حققها سابقاً!

هل تصفه بالغباء،والتهور ان وقع في خطأ، أم تضحك معه على ذلك وتذكره بأن الكل يخطىء

نفسك أعز صديق لديك !

صنف الأخطاء ولا تتعامل معها كلها بطريقة واحدة. هناك أخطاء بسيطة وعابرة من الأسلم التغافل والتغاضي عنها، وأخرى كبيرة لا يمكن السكوت عليها!

مشكلة كثير من الناس أنها يسكتون عن أخطاء كبيرة ثم يثورون وينفجرون غضباً واحتجاجاً على أخطاء تافهة لا بسبب الخطأ نفسه، بل لتراكمات سابقة عليه.

وبعد تجربة حياتية طويله قانعه جدًا بأن عوض الله يأتي مهما فعلت بك الظنون، تيأس وتحزن وتأسف على نفسك وحالك ثم على عظم ضيقك يأتيك الفرج، الله مطلع على حالك ولا ينسى جل جلاله، حين يأتي الوقت المناسب في علمه سبحانه تجد الحياة كلها انفتحت امامك، وستتذكر احزانك بضحكة المنتصر .

"أختار نفسي دائمًا، لأني أعرف حقيقتي، ماذا قدّمت، وعن ماذا تنازلت، وكم مرة اخترت لأجل بقاء الودّ. الصمت عن الكلمات المسمومة والمبطنة على الرد الجاف، والحب على الكراهية. عظيمة في عين نفسي حتى لو لم يُشاهدني أحد كذلك، سأختار راحتي طمأنينتي، هدوئي واستقراري، وسلامٌ عليك أينما كُنت."

كثرة التفكير تسبب اعياء لكامل الجسد، الجسم يحتاج لاستراحة حقيقية واسترخاء ليس بالجلوس وحده بل بالتحرر من ضغط الأفكار السلبية وهذا هو الأهم. تنفس بعمق، وأيقظ حواس جسدك واسمح له بالاسترخاء.

كل المشاعر الحقيقية تتسلسل إلى الجهاز الهضمي مابين المعدة والقولون، مرات خفيفة كالفراشة، ومرات عنيفة كالطعن. القلب واجهة اجتماعية لا غير

🌱
حينما أراد الله وصف نبيه محمد
صلی اللہ علیہ وسلم
لم يصف نسبه أو حسبه أو ماله
ولكن قال تعالى :
وإنك لعلى خلق عظيم }
قيمتك بـ أخلاقك .