عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أ لا أعلمك دعاء ندعو به أهل البيت إذا كربنا أمر أو تخوفنا شر السلطان أو أمرا لا قبل لنا به؟ قلت: بلى بأبي وأمي يا ابن رسول الله، قال: قل؛ يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ وَيَا بَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَاِفْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا.
✍كان السيد السبزواري متوجّهاً لحج بيت الله الحرام ، فأضاع قطعة من القماش كانت تحتوي على جواز سفره وجميع ما يحمله من المال ٠
- فلما لم يجدها توجّه قاصداً البيت الإلهي المعمور، وهناك انقطع إلى خالق السماء برفيقة دربه وعشيقة عمره صلاة جعفر "عليه السلام " متوسلاً للحق تعالى ، طالباً منه الفرج وتسهيل الأمور في تلك الظروف الشديدة والساعات العصيبة ٠
وإذا بشاب نوراني أقبل إليه فوجده مشتغلاً بالعبادة والمناجاة ، منقطعاً أيما انقطاع، فقال له :
- سيد عبد الأعلى ، هذا ما تبحث عنه ٠
- وأعطاه تلك القطعة من القماش ، وعندها انتبه السيد السبزواري من مناجاته ، فلم يجد أثراً لذلك الشخص ٠