مرحبًا، هل أنت يمني؟ إذن أنت رهينة.. درع بشري.. يد عاملة للإهمال.. لاتشتكي من تردي خدمات الإتصالات، لاتتذمر من إضطهادك حكوميًا، لاتنتظر إصلاحات أو تطور.. توقف عن الحلم، أنت هنا ليسرقوك و تموت.. أنت يمني أتفهم؟!! مجرد يمني.. أغلق فمك و أذنيك.. ستنفجر قريبًا!
لا بأس بقليلٍ من الألم لتصبح شخصًا واعيًا وأكثر حكمة، الحكمة لوحدها قادرةٌ على إصلاح الكثير من الإختلالات كتفريغ محتواك العاطفي وتخديرك بالجديّة، الحكمة كبسولة إنسانية لا يضاهيها دواء فهي الدواء الوحيد القادر على إجهاض سلبياتك، ومحو أنبل العواطف!
أحياناً لانكتب من فراغ، ولانكتب لنشتكي أحداً ، نحن نكتب لترتاح عقولنا ومشاعرنا من خيبات الزمن، نكتب عن اوجاعنا! عن واقع مؤلم نعيشه، عن زمن قاسي، عن يوميات مواطن أرهقته الحياة!