✨الوقفات التدبّريّة
ـ
{وَأَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ (١٠)}
والتقييد بــ(لدي) لأن المرسلين في سائر الأحيان أخوف الناس من الله -عز وجل-؛ فقد قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْ﴾ [فاطر: ٢٨]، ولا أعلم منهم بالله تعالى شأنه.
الألوسي:١٠/١٥٩.
{يَٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ (١٠) إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسۡنَۢا بَعۡدَ سُوٓءٖ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (١١) }
فإن قال قائل: فما معنى الخوف بعد التوبة والمغفرة؟ قيل له: هذه سبيل العلماء بالله -عز وجل-؛ أن يكونوا خائفين من معاصيهم وَجِلين، وهم أيضًا لا يأمنون أن يكون قد بقي من أشراط التوبة شيء لم يأتوا به؛ فهم يخافون من المطالبة به.
القرطبي:١٦/٣٣٠.
ـ┈┉━••°•✤•°•✤•°••━┉┈
✨معاني الكلمات
ـ
• لَتُلقّى : لَتتلَقّى
• مِن لدن : من عند.