ومن صلّى في اللّيلة التاسعة ركعتين بالحمد مرّة و «ألهاكم التكاثر» خمس مرّات
لا يقوم من مقامه حتّى يغفر الله له ويُعطيَه ثواب مائة حجّة ومائة عمرة ويُنـزِّل عليه ألف ألف رحمة ويؤمنه من النّار ، وإن مات إلـى ثمانيـن يوماً مات شهيداً .
روي عن رسول الله (صل الله عليه واله): ليكن لك في كل شيء نية صالحة حتى في النوم والاكل. المصدر: بحار الأنوار - ج ٧٤ - ص ٨٢
"النية الصالحة" هي نية القربى لله تعالى وأخلاص الأعمال له.
ومن الآثار والفوائد التي ينالها من ينوي لكل عمل يفعله:
أولا: عدم أرتكاب المعاصي: فمن كانت له نية القربى لله في كل عمل وفي كل خطوة يخطوها وكل كلمة تصدر منه، فهو يقينا لا يتمكن أن ينوي أن يغتاب مؤمن أو يغضب أو يفعل السيئات قربة لله تعالى!! لذلك فهو كلما يقدم على عمل سيئ ويعلم أنه لا يمكن أن ينويه قربى لله يترك ذلك العمل، وبالتالي فهو لن يرتكب المعاصي أن شاء الله تعالى.
ثانيا: تتحول أعماله المباحة الى حسنات: فهو عندما يعمل الأعمال المباحة كالأكل والنوم ينويها قربى لله تعالى، كأن ينوي الأكل قربى لله لأن الأكل يقويه على طاعة الله، وينوي النوم قربى لله لأن النوم ينشطه على طاعة الله، فبذلك تتحول أعماله المباحة حسنات لأنه قصد بذلك رضا الله تعالى.
ثالثا: ينال مرتبة المخلصين لأنه ينوي جميع أعماله قربة لله تعالى ويقصد بها وجه الله تعالى.
🟢من أحبنا كان منا أهل البيت ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ عن أبان بن تغلب: قال الامام الحسين (علية السلام):
🫧من أحبنا كان منا أهل البيت. فقلت: منكم أهل البيت فقال: منا أهل البيت، حتى قالها - ثلاثا - ثم قال (علية السلام): أما سمعت قول العبد الصالح ➿فمن تبعني فإنه مني➿.
🔴عن أم سلمة أنها قالت: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يُلبِس ولده الحسين (علية السلام) حلة ليست من ثياب الدنيا، فقلت له: يا رسول الله، ما هذه الحلة؟ فقال: هذه هدية أهداها إلي ربي للحسين (علية السلام) ،وإنَ لحمتها من زغب جناح جبرئيل (علية السلام) ،وها أنا ألبسه إياها وأزينه بها ،فإن اليوم يوم الزينة وإني أحبه.
أنا ابنُ علي الطهر من آل هاشمٍ كفاني بهذا مفخراً حين أفخرُ وجدي رسول الله أكرمُ من مضى ونحنُ سراج الله في الخلقِ نزهرُ وفاطمُ أمي من سلالةِ أحمدٍ وعمي يُدعى ذا الجناحينِ جعفرُ وفينا كتابُ الله اُنزلَ صادقاً وفينا الهدى والوحي بالخير يُذكرُ ونحنُ أمانُ الله للناسِ كُلهم نُسرُ بهذا في الأنامِ ونجهرُ ونحن ولاة الحوض نسقي ولاتنا بكأسِ رسول الله ما ليس يُنكَرُ وشيعتُنا في الناسِ أكرمُ شيعةٍ ومُبغضِنا يومَ القيامةِ يخسرُ