لا يجتاز الإنسان منّا أيّامه الصعبة بقدر ثباته، بل بقدر يقينه بالله، ولا ينجح بقدر سعيه، بل بقدر توفيقه من الله، ولا يأمن قلبه ولا يأنس بوجود أحد بقدر أُنسه بالله.
ولا معنى لأي شيء دون الافتقار إلى الله والانكسار له، فاصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا رب.