قال رسول اللّٰه صلِّ اللّٰه عليه وسلم ( من قال حين يأوي الي فراشه : لا اله الا اللّٰه وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير لاحول ولا قوة الا باللّٰه العلي العظيم ، سبحان اللّٰه والحمد للّٰه ولا اله الا اللّٰه واللّٰه اكبر ،، غفرت له كل ذنوبه وخطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )
قال رسول اللّٰه صلِّ اللّٰه عليه وسلم ( من قال حين يأوي الي فراشه : لا اله الا اللّٰه وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير لاحول ولا قوة الا باللّٰه العلي العظيم ، سبحان اللّٰه والحمد للّٰه ولا اله الا اللّٰه واللّٰه اكبر ،، غفرت له كل ذنوبه وخطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ.
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم , فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلم واختلافهم على أنبيائهم " رواه البخاري ومسلم .
* الشرح " ما " في قوله " ما نهيتكم " وفي قوله " ما أمرتكم " شرطية يعني الشيء الذي أنهاكم عنه اجتنبوه كله ولا تفعلوا منه شيئا , لأن الاجتناب أسهل من الفعل كل يدركه , وأما المأمور فقال " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " لأن المأمور فعل وقد يشق على الإنسان , ولذلك قيده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " فأتوا منه ما استطعتم " .
* فيستفاد من هذا الحديث فوائد : وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى . وهذا ما لم يدل دليل على أن النهي للكراهة .
* ومن فوائد هذا الحديث : أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله .
* ومن فوائد الحديث : وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب .
* ومن فوائده : أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع .
* ومن فوائده : سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه .
* ومن فوائده : أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائما صلى قاعدا ومن لم يستطع قاعدا صلى على جنب ومن أكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع , وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان منها بما يستطيع .
* ومن فوائد هذا الحديث : أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو إيجاب شيء لم يجب , وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط .
* ومن فوائد هذا الحديث : أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا .
* ومن فوائد الحديث : التحذير من كثرة المسائل والاختلاف , لأن ذلك أهلك من كان قبلنا , فإذا فعلناه , فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا ..
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذا صافح رجلاً لم يترك يده ؛ حتَّى يكون المصافح هو التارك ليد رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
*امسحوا ذنوبكم وناموا* *(لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر)*