كيف للإنسان أن يقرأ نصًّا عابرًا يشبهه تمامًا، وكأنه عاشَ معه التجربة وشاطره ذات الشعور، للحدّ الذي يشعره بأنه كُتِبَ عنه ولأجله تحديدًا؟ كيف بوسع اللغة أن تحتوينا بدِفء وحنان كصدر أُم؟ أن تضع النُقَاط على حروفنا التائهة، أن تجمع ما تبعثر فينا بعد شتات!