تتغير و تتحسن شوي لانهم بيجلسون
كل هالاسبوع بالمزرعة .. بس هو عشان دوامة كان يجيهم كم ساعة
و يرجع لبيته .. بمجلس الرجال .. ماجد : انت متى تشوفنا بعينك شي
و تقول لنا ؟
محمد بضحكة : ليش شسويت ؟
ماجد : ابد ما كان زواجك من عبير يذكرني
بالي يصير
خطبتها وحنا ما ندري و كنا مجتمعين
مثل هالجمعة و هالحين تبي ترجعها
و كان الاحداث تعيد بعض
محمد بضحكة : صدفة حلوه .. وبجدية : والله الأمور تغيرت فجاءه و كلمت خالي
و صدمتني بموافقتها
ماجد : والله اني ادعي لكم بكل وقت .. بس تمنيت ان عندي خبر
و مكلمين خالي بشكل رسمي .. محمد : يوه ماجد ليش الرسميات .. ام عياليّ
ماجد : ما هو عشانها ام عيالك
بس يالله ما عليه .. نعوض بالملكة .. محمد بفرح : ان شاء الله .. يوم جديد بالمزرعـة .. انصدمو لما محمد بلغهم أن المملك جاي !
ابو سعد توقع انه بيرجعها اذا رجعو
لبيتهم !
بس محمد و فعايله !
عند البنات .. صمود بضحكة : يالله محمد ما عنده وقت
عبير : يستهبل اخوك !!! سلامات ما استعيدت نفسياً ولا جهزت
صمود : ترا يعني عادي بس تملكون من جديد
عبير : حتى ولو
ام ماجد : ما قال لا احد حتى اخوانه
مصدومين
ام عزام بضحكة : والله كفو عليه يفهم
و الفرصه تجي مره
ام تركي : هههههه انا اشوف عادي
يا بنيتي .. مرام بضحكة : حيل عادي يا عبير
رشا : عادي يعني يملكون و كذا
و اذا رجعنا للرياض نسوي حفله صغيره
صمود : ما ودكم نعيد العرس بعد ؟
زوجة خالد " أمل " بضحكة : ليش لا
خلونا ننبسط وام سعود تستاهل ..
ام ماجد : انشهد انها تستاهل ..
بالليل ..
محمد الي كان مو قادر يخفي الابتسامة حتى !
استعجل بالملكة لانه فعلاً
خايف تغير رايهها !
تمت الملكة بوسط مشاعر حب و شوق
و فرحة من الكل .. العيال ما قصرو ابداً ساعدو محمد بالتجهيزات
من العصر كلن مسك كله شغل .. و صارت ملكة بسيطة و مرتبـه .. قبل لا يوقع محمد ..
دخل تركي : لحظة يا عريس
و كان معه بشت .. ماجد بضحكة : هههههه بشت مره وحده !
محمد : والله بملكتي الاولى ما احد
دلعني كذا !
تركي : هالحين تستاهل يا ابو سعود .. و وقع و شهدو على العقد " ماجد و سعد "
عند البنات .. ما كانت اقل دلع من محمد !
البنات اختارو لها فستان و الي سوت شعرها
و الي اخذت عيالها
و فعلاً كانت الاطلاله النهائية جميلة جداً . .
الكل كان مبسوط .. و فرحان لهم
لان الكل كان شاهد على الي صار لهم
و المعاناة الي واجهوها من سنين .. لكن تغلب للحب بالنهاية
و رجعو لبعض ❤️ عبير رفضت تشوف محمد .. و محمد ما اعترض ابداً وبالعكس
احترم برغبتها
و بنفسه صبرت اربع سنين يا محمد .. وهي مو على ذمتك ولا حولك
ما تقدر تصبر هالفتره لين ترجعون و ترتبو
وضعكم و يجون لبيتك .. !
ومرت الايام سريعة جداً .. و انتهت ايام المزرعـة ..
و الكل رجع لـ بيته و روتينه .. ببيت باسل .. نفسياً روان تحسنت .. و كانت علاقتها
زينه مع البنات .. ف كل يوم ترجع كانت مبسوطة .. باسل كان سعيد من هالشي .. خصوصاً
ان انعكس هالشي عليها وعلى نفسيتها .. في بيت محمد .. رجع قبل أهله من المزرعة .. و بدا
يجهز جناحهم الي كان لشخص
والأن لـ ٤ أشخاص ❤️
بيسكن بشكل مؤقت .. مقرر يطلع لبيت
مستقل هو و عياله بس يبي وقت
و ميزانيه .. ببيت ابو سعد .. من رجعت وهي تحس بشعور غريب .. تعودت على وجودها ببيت أبوها ..
و عيالها كبرو هنا .. ما تخيلت فكرة انها بترجع لمحمد فعلاً .. بترجع للشخص الي يحبها !
و الي انتظرها سنين ..
ما تخيلت كيف لقائهم الاول كيف
بيكون .. ولا تخيلت شعورها كيف .. تحس بتوتر وخجل فضيع .. في بيت ام تركي .. ام تركي : اعطيني باسل عنك
و اخذته : كم مره اقولك
لا تشيلينه ما هو خفيف نفس اول
الولد كبر
مرام بتعب : شسوي اقوله ننزل يقول لا
ام تركي : قولي للشغاله ولا ابوه
بس انتي لا تشيلينه وانتي حامل
مرام بتعب : ان شاء الله يا خاله ..
بعد مرور أسبوعين ..
يوم رجعت عبير لـ بيت زواجها .. سوو لها أستقبل عائلي بسيط .. وكانو الحضور بنات عماتها و عماتها فقط .. في بيت ماجد .. محمد كان يحس نفسه كأنه عريس !
و يمكن حتى يوم عرسه ما فرح
هالفرحة .. شاف سيارة عمه وهي تدخل .. و حس قلبه يضحك .. عدت الليله بوسط مشاعر حب
وفرح .. محمد كان ينتظر لحظة لقائهم كيف ..
بعد ما طلعو كل الضيوف .. اتجهه لغرفته وهو يحس بتوتر فضيع ..
فتح الباب
و استقبله صوت صراخ عبير
و بكا مريم ، و سعود منسدح بالأرض زعلان
محمد لا شعورياً ضحك بصوت مسموع !
عبير بقهر : ما يضحك ابداً
محمد قفل الباب وهو يضحك :
معليش تخيلت و حلمت بلحظة رومنسية
ما توقعت ب اشوف هالمنظر
عبير تنهدت : ما راح ارد عليك
و تفاهم مع عيالك
محمد اتجهه لسعود : شفيك يا بابا