View in Telegram
سعود بتأفف : زين محمد بضحكة : والله ما هو عاجبه بعد .. عبير مدت يدها و مسكت يد سعود : يالله ماما محمد تنهد بصوت مسموع و اللتفت كان يبي يمشي .. عبير : محمد محمد : سمي .. عبير كانت منزعجة جداً .. خصوصاً انها تكتم مشاعرها من سنين ! ولما سمعت زواج محمد انهارت ! : صدق بتتزوج ؟ محمد اللتفت بصدمة : مين انا !! عبير : اي محمد : لا ومن قال اصلاً ! عبير : يعني انت ما تـ .. قاطعها محمد بتنهيده : و يهمك زواجي؟ عبير سكتت بتردد .. محمد بسخرية : تكفين لا تلعبين بقلبي اكثر من كذا .. حتى لو بيوم وافقت اتزوج ادعي لي .. قاطعته عبير : يعني عنك نيّة تـ .... محمد قرب منها رغم ان المكان ظلام .. و مسك يدها : لو قلت لك ما أبي أحد بهالدنيا غيرك ؟ أبيك انتي ؟ بتوافقين و ترجعين لي ؟ و بسخريه : طبعاً لا كالعاده .. ليش يهمك اجل .. اتزوج او لا هالموض .. قاطعته عبير وهي تسحب يدها : يمكن ارجع لـ .... قاطعه بصدمة وقرب منها : ايش ! عبير : ما سألتني عشان تعرف ردي .. محمد حس قلبه تحرك من مكانه .. : عبير هالموضوع ما يستحمل سخرية ! و بجدية : ولا يتحمل اي شي .. عبير بتردد وهي تركز بعيونه : إذا لسى يا ولد العمة تبينيّ .. و لسى لي مكان بقلبك بكرا كلم أبوي .. و محمد مو مستوعب بعد عنها و بجديه : عبير انتي مستوعبه ولف عنها و حط راسه على الجدار وهو يحاول يستوعب ! وما هي الا ثواني و رجع و مسك ايدينها الاثنين : عبير يعني الأن الي أفهمه انك موافقه عبير سحبت يدها : بكرا تسمع رايي يا ابو سعود ! و اخذت سعود و دخلت ! محمد كان يدور وهو يحاول يستوعب الي صار ! وكانه حلم ! وحتى بخياله ما توقع يصير كذا ! طول هالسنين توقع ترجع له بكل الطرق بس ولا مره توقع انها تطلع قدامه و بكل جراءاه تقول له رايها ! غمض عيونه : يارب هذا حلم ولا حقيقه ! عند عبير .. نامو عيالها بس هي ما قدرت تنام وهي منحرج من الي سوته ! شفيك عبير ؟ ليش عادي ما جبرتيه انتي قلتي له ؟ وهو بكيفه ! و ليش تكابرين خلاص ! راح من عمرك عمر اما عند محمد .. كان وده يسرع الوقت و يطلع الصبح و يكلم عمه ! ما قالت كذا الا هي موافقه .. معقوله عبير بترجع لي ؟ حس مو مستوعب الي يصير .. ! لكن فعلاً مرت الساعات و صحو الناس .. و محمد اخذ غفوه بس .. ما قدر من كثر التفكير .. وكلم خاله على أنفراد و قال له .. ابو سعد كان فاقد الأمل ببنته تماماً .. ! لكن قال لمحمد يصير خير .. و كانت الصدمة فعلاً .. لما اتصل عليها من كثر ما هو مستخف بالموضوع ! و قال لها .. الصدمة لما قالت موافقه ! ابو سعد انصدم ! بمجلس الرجال بعد المغرب .. محمد كان على أعصابه .. ينتظر اي كلمة من خاله ابو سعد .. ! ماجد بهمس : شفيه محمد ؟ خالد : والله ما ادري بس عنده شي ! ماجد : اي اي الله يستر بس .. ! دخل ابو سعد وهو وجهه شاحب جداً .. محمد انصدم ! اكيد رفضت اكييييد ! تستهبل ! اذا ما تبيني ليش تقول كلم ابوي ! معقوله تستخف فيني ! ابو سعد جلس قريب من محمد .. محمد : عسى ما فيه خلاف يا خالي ؟ ابو سعد اللتفت له و ابتسم : لا الحمدلله يا وليدي .. و البنت موافقه و تقدر تجي باي وقت و محمد يحاول يستوعب : وافقت ترجع لي ؟ ابو سعد : ايه ياوليدي محمد تنهد :ليش خاطرك ماهو مرتاح ابو سعد : والله يا وليدي كلمتها وانا متوقع انها بتقول لي لا يوم وافقت استغربت حيل .. محمد : افا ما فرحت لنا ! ابو سعد بـ ابتسامة : الا والله يا ابوي ! و انها منى عيني اشوفكم مرتاحين مع عيالكم بس اني مستغرب واجد من بنتي .. محمد بنفسه والله ما هو بس انت يا خال ! حتى انا ! ابو سعد قال ل ابوه و اخوانها وشوي شوي انتشر الخبر ! و الكل ما بين صدمة و فرحة و عدم استيعاب ! شصار فجاءه بيوم ! قررو يرجعون لبعض ! ام ماجد بفرح ضمت عبير : الحمدلله يا بنيتي الحمدلله يوم انك فكرتي بنفسك و بعيالك .. عبير نزلت راسها بخجل : ان شاء الله يا خاله ما اندم بعدين .. ام ماجد : باذن الله ما تندمين .. و محمد هذا ما كان درس ! الا عقاب طول عمره ما ينساه ! عبير تنهدت بـ تعب لان حتى هي هالسنين اخذت من عمرها عمر ! في بيت باسل . باسل : يا المزرعة يا المطعم ما في خيار ثالث روان : الله يخليك والله ما فيني باسل قرب منها : عشان خاطري ! اول مره اطلبّك ترديني ؟ روان توترت من اسلوبه و قربه .. و بتردد : خلاص المزرعة و بنفسها مستحيل اروح معه للمطعم .. انا بالبيت اتجنب اجلس معه لحالنا .. عشان اطلع معه ! كيف بيكون التوتر و الصمت ! عالإقل بالمزرعة اجلس مع البنات .. ! باسل انبسط لانها قالت المزرعة لان حتى هو يعاني ما يعرف يفتح معها مواضيع .. و بالعكس مع البنات يمكن نفسيتها
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily