هذه الاندفاعات التي تراها وتشهدها بنفسك ليست أنا، -حسناً من..انت..؟ انا.. أنا جمعٌ غفير من المخلوقات في جسدٍ واحد..وتلك التي شهدتها بنفسك هي شخصي الودود فقط.. -أخبرني من انت الأن إذاً...؟؟ انا..دكتاتورهم.. أنا الحذر والتأني،أنا صوت الفكرة التي تترد في داخل رأسٍ منهك ملايين المرات، أنا عشر خطواتٍ للخلف بعد كل خطوةٍ للأمام،أنا الباب الموصد بإحكام،أنا اليقظة،والانتباه،ووخزة الضمير بعد منتصف الليل حين يعود المرء إلى الفراش... انا الخوف والرهبة،التناقض والطغيان،انا مثالٌ يحتذي به الأشرار،ومتعجرف يقلدة الغلمان.. ،وفيلسوف يكتب الهراء.. أنا الشخص الذي لن تراه كثيراً..وإذا اتئ غاب.. إن كتب أبهر وإن ضرب أوجع،وإن فارق ضحك وكسر..انا السادي والجلاد ..حبل المشنقة انا المقصلة، "انا انا "
رؤيتها ليل نهار.. يجعلني أكثر توقاً للقائها.. اللقاء الاخير السرمدي.. بين عينيها مجرة.. والشمس والقمر في خديها .. وكل سكاكر العالم تجري بين شرايينها ..
