كل يوم هيعدى عليك فى الدنيا هتكتشف إنك محتاج الصبر أكتر بكتير من القوة (واستعينوا بالصبر والصلاة) (واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) (وأصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) .
اللّه الذي أماتَ أصحابَ الكهف ثلاث مائة عام وازدادوا تسعا ، ثمّ أحياهُم بعدَ ذلك ، قادرٌ على أن يُحيي الأمل الصغير الذي انطفأ في قلبك ويرمّم خراب الأيام الصعبة 💚🌸
شُفت ڤيديو للشيخ الشعراوي بيقول فيه: "لو عايز بيتك خيرُه يزيد؛ القي السلام أول ماتدخله حتى لو مفيش حد موجود وتقول : 'السلام من ربنا علينا' فإن الملائكة ترد". ♥️
عن أنس بن مالك قال: "قال لي رسول الله ﷺ: "يا بُنيّ، إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك، وعلى أهل بيتك".
"اقرأوا سُورة البقَرة على طول، خلوهَا شيء أساسي في جدول حياتكُم، اصحوا الصُبح وافتحوا الشبابِيك وشغلوها بِصوت مسمُوع في البيت. الزموهَا هتمَلّي حَياتكم بركة. الزموا قراءتها يومياً أو حتى كُل ثلاث أيام هتشوفوا مَعاها خير كبِير جداً.
أصدق مقولة سِمعتها عن سورة البَقرة: "إن طال صبرك وأردت جبراً عاجِلاً فعليّك بملازمتهَا" هي أكبَر حِصن منِيع، والله طول ما بتقرأها لا يمكِن حد يضرك ولا يؤذِيك إلا بإذن الله. هي أكبر َباب رِزق في حياتنا، كُلنا غافلِين عنها إلا مَن رحم ربي!
صَدق النبي ﷺ حِين قال عنها: "أخذها بركَة وتركها حَسرة ولا يستطيعها البَطلة 💛".
من أسرار سورة البقرة أن قد يُقدر عليك خلاف ما ترجو وتأمل وتحب ،وقد يبتليك ببلاءٍ تكرهه ويكون فيه خير وبين طياته أمنية لم تتوقعها يوما قال الله تعالى في سورة البقرة (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ)
حليمة السعدية تصل إلى مكة متأخرة وقد سبقتها صديقاتها وأخذت كل واحدة منهن طفلاً لترضعه ،فلما وصلت لم تجد إلا الطفل اليتيم الفقير أخذت السيدة حليمة الطفل ورجعت إلى ديارها كاسفه البال حزينة لا تدري ماذا تفعل ؟! لم تكن تعلم أنها فازت ببركة هذا الطفل وأنه خير البشر وخاتم الرسل والأنبياء محمد صل الله عليه وسلم نتأمل قوله تعالى ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ) كم مرة استعجل الإنسان أمراً فلما جاء التمنى لو تأخر !وكم مرة سعى الإنسان للحصول على شئ ولكنه بعد حين حمد الله أنه لم يحصل عليه فمن يعلم الغيب ،ومن يعلم عاقبة الأمور منعك لحكمة واعطاك لفضلة وكرمه فاصبر ولا تجزع لأقدار الله فإنها لك رحمة