حاول قدر الامكان انك تتعب عا لمضمون.. في نفسك في شغلك والاهم في علاقاتك.. حاول تعتمد هالاسلوب في حياتك عمومـًا و في قراراتك خصوصـًا . . لا تلحق المظاهر لانها راح تجهد قلبك وتتعب عقلك . . إتعب في انك تستثمر شعورك بناس وعلاقات عميقة، ناضجه ومضمونها حلو . . اترك كل السطحية في قراراتك، وحاول انك تشوف الامور بمضمون أعمق، و استمتع بالنتايج.
شعور التخطي.. عظيم، انك تتخطى مشاعر كنت تظنها صعبة ومستحيل تقدر تعديها وتنساها.. لذلك الشعور عظيم .. لانك تقدر! شعور التجاوز.. ولايوصف .. لما تتجاوز انسان كنت ما تتمنى تتجاوزه انسان تمنيت يظل بقلبك للأبد وتوقعت ان صعب تتجاوز كل شي يخصه.. ماينوصف الشعور لما تختار نفسك وقلبك وتتجاوز .. و انا تخطيتك، وتجاوزتك.. بكامل قناعتي العاطفية.
*بعد 100 عام مثلا 2120 سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض، وسيسكن بيوتنا أناس غرباء، ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون، لن يتذكروا شيئاً عنا، فمن منا يخطر والد جده على باله، مثلاً ؟)*
*سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس، أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان* *فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلنا، كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مئة عام !!*
*إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر الكون، ستطوى وتنقضي في طرفة عين، وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال، كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه، فالنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا، وزمننا الحقيقي في هذا الكون، فهو أصغر مما نتصور !!*
*هناك بعد مئة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة، وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة، وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات وعمل الصالحات !*