.
.
ثُمّ إنّهُ مِن يتقي ويصبر ويُراعي نظر اللّه إليه في خلوتهِ وفي مواطن ضُعف النفس فقد أفلحَ ونالَّ الظفر فطوبى ثُم طوبى لِمن جاهدّ هذهِ النفس الأمارة وتمسك بِحبل اللَّهِ ضدّ حِبالِ الشيطان فإن الشيطان حريصٌ أشدّ الحرص على أن يأتي إليك من المواطن التي تُحِبُها وتجِدُ ضعفاً مِن مُقاومتها لذا إستعن بالله ولا تعجز .
.
.