الأمان.. أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث، أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك، لا يمثل مشكلة للآخر..
ها قد بدأ ديسمبر ، هو رائحة النهاية مختلطة برائحة البدايه ، هو الشعور بأن مرحلة من العمر توشك ع الانقضاء ، هو الأمل بأن الأمور ستتغير في نهايتهُ شهر جديد : فاجلعهُ خير يا الله وحقق لنا جميع مانتمنى ، يارب نسألك أياماً جميلة قادمة ولا تغير علينا الحال إلا للأفضل 🤲🏻
في اليوم الأول من ديسمبر .. بداية شهر جديد لا نعلم خفاياه ولكن نعلم من مدبرهُ ، اللهم أعطنا خير هذا الشهر واكفنا شره اللهم واجعله بداية خير وفرج واستجابة الدعوات يا رب 🙏🏻
«لا أعرف شيئًا عن الوصول.. لا أعرف كيف هو شعور الإنسان الذي ينال ما يُريده والذي يجعله يكتب أن جدران الغرفة لا تسع أجنحته!
لم تصل كُل طرقي إلى ما أُريده...
لكنني أعرف جيدًا شعور الذي ينام ويده على قلبه، وأعرف شعور الذي لا يستطيع التنفس أحيانًا في ليالٍ ما في غرفته أعرف تمام المعرفة المنتصفات، هُنا تقبع قدمي! هُنا بالتحديد ينتهي طريقي، وأُدير وجهي وأعود خائبًا بقلبي يبكي بين يديّ»
عندما يتعلق الأمر بحياتك وأسرتك ومصير شعبك لا تجامل لا تجادل لا تتبنى أنصاف المواقف، كن حقوداً مستعداً لخسارة كل من يستهين بوجعك و لا يقدر معاناتك ، لا خطوط رجعة ولا حياد كن أنت بكل عنف فلا شي تخسره إلا أنت، فلا تبالي..👌🏻🇵🇸
بعد أكثر من عام على الإبادة "فما ظنكم برب العالمين؟" ما زال ظني بك خيراً، أثق باختياراتك، ولو خيروني بين ما أريد وما تريد لاخترت الثانية، سأبقى على ذلك حتى ألقى الله.
في هذه الليالي الصعبة تذكروا لستم وحدكم "قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى".